صحيفة الشعب-الصينية الكومبيوتر في الصين بدأت سوق اجهزة الكمبيوتر فى الصين انتعاشها اذ بلغ اجمالى حجم انتاج اجهزة الكمبيوتر 6363 الف جهاز فى النصف الاول من العام الجارى بزيادة 21,9 فى المئة عن نفس الفترة من العام الماضى ومنها 5243 الفا من اجهزة الكمبيوتر المنضدية بزيادة 17,3 فى المائة . ووفقا للاحصائيات بلغ حجم مبيعات اجهزة الكمبيوتر المنضدية الصينية5355 الفا فى النصف الاول من العام الجارى بزيادة 16 فى المائة . واما انتاج اجهزة الكمبيوتر المنضدية الاستهلاكية الصينية فقد بلغ 2,31 مليون بزيادة 14,7 فىالمائة . وجدير بالذكر ان النقاط الساخنة لدى المستهلكين الصينيين ترتكز حاليا على السيارات والعقارات الثابتة . واما بالنسبة الى اجهزة الكمبيوتر المنضدية المنزلية فلا تأتى موجة عالية لاستهلاكها فى هذا العام نسبة لضآلة حجم الشراء الثانى لتجديد ما تم شراؤه بكميات كبيرة بعد 1998من اجهزة كمبيوتر منضدية منزلية . واشنطن تايمز مبيعات الجوال توقع معهد جارتنر للدراسات ان يتم بيع اكثر من 600 مليون هاتف خلوي خلال سنة 2004 في العالم ليشكل رقما قياسيا بعد زيادة المبيعات بصورة استثنائية خلال الربع الاول من السنة بمعدل 34% على الوتيرة السنوية. وشهدت سنة 2003 بيع نحو 520 مليون جهاز هاتف محمول، وفق ارقام نشرها المعهد الاميركي، وتجاوز عتبة 600 مليون جهاز يعني زيادة سنوية تتجاوز 15%. وقال بن وود، المحلل لدى جارتنر ان الربع الاول سجل رقما قياسيا في مبيعات الهواتف الخلوية نتيجة نشاط اسواق اسيا والمحيط الهادىء بفضل رأس السنة الصينية ونمو كبير في الاسواق الناشئة وزيادة كبيرة في عدد الراغبين في تحديث اجهزتهم في الاسواق المشبعة. وبناء على هذه النتائج، قال وود، نتوقع ان تتجاوز مبيعات الهواتف المحمولة 600 مليون وحدة خلال 2004. وبيع 153 مليون جهاز هاتف في الربع الاول من السنة. واشار جارتنر في اوروبا الغربية الى تمديد العروض الخاصة خلال اعياد رأس السنة وعروض ابدال الهواتف القديمة متوقعا ان تشهد هواتف الجيل الثالث انطلاقة جيدة في النصف الثاني من السنة. وفي اميركا الشمالية، زادت المبيعات بنسبة 30% في الربع الاول بفضل المنافسة بين مشغلي نظامي جي اس ام وسي دي ام اي والتي اتاحت طرح منتجات باسعار مغرية في السوق. لافجارو تخصيص الاتصالات الفرنسية بدأت الحكومة الفرنسية عملية تخصيص شركة فرانس تيليكوم للاتصالات مع الاعلان عن المباشرة في بيع حوالى عشرة بالمائة من رأسمالها مما سيجعل مساهمتها في الشركة تقل عن نسبة خمسين بالمائة. وافادت وزارة الاقتصاد والمالية في بيان ان الدولة بدأت بيع 6ر9% من رأسمال فرانس تيليكوم. وفي ختام هذه العملية واستنادا الى عدد الاسهم التي تم بيعها فان الدولة ستمتلك مباشرة او غير مباشرة بين 41% و5ر43% من رأس مال فرانس تيليكوم. وقد تبيع الدولة 1ر12% من الاسهم تبعا لنجاح العملية، على ما اضافت الوزارة. وبالاستناد الى سعر سهم فرانس تيليكوم فان العملية يفترض ان تدر على خزائن الدولة بين 6ر4 و8ر5 مليار يورو وتخفض مديونية فرنسا. واوضحت الوزارة ان الدولة تنوي البقاء مساهما كبيرا في فرانس تيليكوم على الامد المتوسط لكنها قررت خفض مديونية الدولة عبر تخفيض مساهمتها في رأسمال فرانس تيليكوم. وتشمل عملية البيع 236 مليون سهم تمتلكها الدولة بشكل مباشر او غير مباشر. وقالت الوزارة ان هذا العدد قد يرفع تبعا للطلب الى 299 مليون سهم كحد اقصى (اي 1ر12% من رأسمال الشركة. هيرالدتربيون تجارة الادوية الزائفة باتت الادوية الزائفة تمثل 10% من مبيعات الادوية في العالم وهي تشكل آفة حقيقية تتراوح اضرارها بين عدم الفاعلية ضد المرض وقتل المريض الذي يتناولها، وتنتشر على الاخص في الدول الفقيرة بعد ان تطور تصنيعها في الغرب ولا سيما عبر مختبرات مشبوهة على الانترنت. وتؤكد السلطات الصحية الاميركية ان الادوية الزائفة تشكل 10% من سوق الادوية العالمية وتبلغ عائداتها السنوية 32 مليار دولار. ويمكن شراء هذه الادوية في الدول الفقيرة حيث تشكل حصة تصل الى 25% من الادوية، في الشارع واحيانا بالاقراص. اما في الدول المتطورة، فان الادوية الزائفة تطاول بصورة خاصة المواد الباهظة الثمن مثل الهرمونات التي تباع عبر الانترنت او تتسلل بصورة نادرة الى شبكات التوزيع. ويتم تسويق هذه الادوية الزائفة بطريقة شبيهة بتهريب المخدرات، كما ان تصنيعها سهل نسبيا. وقال الدكتور ايف جوييه رئيس لجنة مكافحة المواد الزائفة التابعة لشركات الادوية (ليم) ان صناعة اقراص من الادوية الزائفة لا يختلف كثيرا عن تصنيع اقراص الاكستاسي. وغالبا ما يشير مصنعو الادوية باصابع الاتهام الى نيجيرياوالصين ودول الاتحاد السوفياتي سابقا. وقال جوييه ان روسيا واوكرانيا تثيران اكبر قدر من المخاوف في اوروبا. فبعد توسيع الاتحاد الاوروبي، هناك احتمال بان تدخل ادوية زائفة الى اوروبا الغربية من حدودها الشرقية، ولو ان هذه الحالات استثنائية اليوم. واتاحت مصداقية شبكات توزيع الادوية حتى الان للاوروبيين تجنب موجات الادوية الزائفة، خلافا لما يحصل في الولاياتالمتحدة. ويضاعف المصنعون الاجراءات الاحترازية مثل الرقاقات الالكترونية ورموز التعرف الى المواد وغيرها. غير ان شركات الادوية تشير الى مخاطر تسلل المواد المزورة الروسية والاوكرانية في نهاية الامر الى شبكات الادوية في اوروبا الغربية عن طريق الدول المنضمة حديثا الى الاتحاد الاوروبي نظرا لعدم اعتماد هذه الاخيرة اجراءات مراقبة متشددة ونتيجة مبدأ الانتقال الحر للبضائع داخل الاتحاد. وجرت عمليات معزولة في بريطانيا وهولندا ضبطت خلالها ادوية مزورة. وفي دول اخرى مثل فرنسا، فان طبيعة السوق نفسها تشكل افضل حماية ممكنة ضد هذه الظاهرة. فالمستهلك الفرنسي الذي يمكنه بالمقارنة مع جيرانه الحصول على ادوية بسعر مناسب يغطيها الضمان الصحي، لا يجد مصلحة في التوجه الى شبكات ادوية غير شرعية. اما في الولاياتالمتحدة، السوق العالمية الاولى للادوية وحيث نسبة كبيرة من السكان لا تعتبر غنية بحيث يمكنها التعاقد مع شركات ضمان صحي خاصة، ولا تعتبر فقيرة بحيث تفيد من الضمان الاجتماعي، فان الظروف ملائمة لانتشار الادوية الزائفة. وينتشر في الولاياتالمتحدة بالتالي عدد هائل من الصيدليات الالكترونية على الانترنت، معظمها يتخذ من المكسيك مقرا له، فتبيع جميع انواع الادوية المثيرة للشبهات. وتشير ليم الى ان هذه الظاهرة محدودة للغاية في فرنسا حيث يحظر شراء الادوية بناء على وصفات طبية على الانترنت، وتبقى محصورة بصورة خاصة بالادوية المضادة للعجز الجنسي وفقدان الشهية المرضي والتي يسعى بعض المستهلكين للحصول عليها بدون معاينة طبيب. وتقتصر المخاطر التي يتعرض لها من يقدم على شراء ادوية مزورة عموما في الدول المتطورة على تناول مادة غير فاعلة اطلاقا. اما في افريقيا وجنوب شرق اسيا واميركا اللاتينية، فان المشكلة اكثر خطورة، حيث ان الادوية المزورة ضد السعال والحمى تقتل كل سنة مئات الاشخاص.