أظهرت دراسة أجريت أن 32% من الهنود يشاهدون التليفزيون والإنارة مضاءة، بينما يفضل 52% من الروس شراء التليفزيون ذي الشاشة المسطحة على شراء ساعة رولكس، و45% من المكسيكيين ينوون تسجيل بعضاً من الألعاب الأولمبية لعام 2004. كما اظهرت الدراسة انه بينما 28% من الروس اختاروا مشاهدة الأفلام على ضوء الشموع، فضل 57% من البرازليين مشاهدة الأفلام في الظلام الحالك. بيد أنه بالرغم من تنوعية هذه المنتجات عالمياً لايزال الناس يتمسكون بعادة مشاهدة التليفزيون كما أظهرت دراسة جديدة من فيليبس للإلكترونيات. شارك أكثر من 6000 مستهلك من 13 دولة في اختبار أجري على عادة المشاهدة المنزلية، بدءاً بالهند فالصين وصولاً إلى الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالبرازيل. وقد قال خالد طوير المدير العام الإقليمي، فيليبس الشرق الأوسط وأفريقيا إن فيليبس ترعى هكذا أبحاث - من بين العديد منها على مختلف الأصعدة في كافة أسواق العالم - لتبقى مواكبة وتبدّل احتياجات وتفضيلات المستهلكين. وعالجت الدراسة العديد من المواضيع بما فيها التساؤلات التالية، متى ولماذا يشاهد الناس الأحداث الرياضية في المنزل، عمّ يتخلّ الناس لشراء شاشة التليفزيون كبيرة وماذا يودّ المشاهد تسجيله في الألعاب الأولمبية لعام 2004، ومن يقرر ماهية المشاهدة في العائلة؟ وأظهر تقرير أجري ل فيليبس من قبل شركة هاريس إنتر أكتيف للأبحاث أن هناك العديد من الأسباب تجعل المستهلك يشاهد الأفلام في منزله بدلاً من الذهاب الى السينما، وردّ أكثر من ثلث الهنود والصينيين الذين تجاوبوا مع التقرير السبب الى الراحة المتوافرة في غرف الجلوس لديهم أما ثلث المتجاوبيين من الإلمان والأميريكيين فردوا السبب الى توفير الأموال من خلال بقائهم في المنزل. بمناسبة الألعاب الأولمبية لهذا الموسم كان لابد لفيليبس من أن تقوم بدارسة حول الترفيه المنزلي، تسأل من خلالها المشاهدين ماذا يودون أن يسجلوا من ذكريات لهذا الحدث الذي يقام كل أربع سنوات. وقد تبين أن 45% من المكسيكيين خلافاً عن غيرهم من الجنسيات يودون تسجيل حدث أولمبي واحد على الأقل، ونسبةً قريبة للمستهلكين في البرازيل والصين. أما المشاهدون في مختلف الدول فيهمهم تسجيل الأحداث الأكثر شعبية كحفل الافتتاح والختام ومباريات كرة القدم وألعاب القوى. وبالحديث عن الرياضة، أظهرت الدراسة ان المتجاوبين في سبعة من أصل 13 دولة يوافقون على أن سبب مشاهدة حدث رياضي من خلال التليفزيون بدلاً من حضوره مباشرة يعود الى رغبتهم في مشاهدة الحركة عن كثب، في حين أن 40% من الأمريكيين يردون السبب الى الكلفة المالية. بينما يفضل 77% من الهنود مشاهدة الحدث على شاشة كبيرة. ويعتبر 64% من الصينيين أن مشاهدة حدث رياضي على شاشة كبيرة أفضل من عشاء فاخر في مطعمهم المفضل في حين يفضل 25% من الروس المشاهدة على شاشة كبيرة أيضاً. وللتعمق أكثر في نفسية المستهلكين في العالم استقصت فيليبس عن التفضيل بين شراء التليفزيون مسطح الشاشة أو مشتريات أخرى. فجاءت النتيجة أن نصف المتجاوبين من الروس والفرنسيين والإسبان يفضلون الحصول على التليفزيون مسطح الشاشة أكثر من حصولهم على ساعة رولكس، و30% من الهنود فضلوا الشيء نفسه على عطلة فخمة، و50% من الروس و43% من البلجيكيين فضلوا شراء التليفزيون مسطح الشاشة يمكن تعليقه على الحائط بدلاً من تعليق أي قطعة فنية. وألقت الدراسة الضوء على سؤال جوهري يطرح مسألة من يقرر نوعية المشاهدة في المنزل وأظهرت أن المكسيكيين يسمحون للأطفال باختيار ما سيشاهدون أكثر من غيرهم، تلاهم الصينيون بنسبة 11% . وأجري استقصاء فيليبس حول الترفيه المنزلي في بلجيكاوالبرازيل والصين وفرنسا وإلمانيا وإيطاليا والمكسيك وهولندا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدةالأمريكية وشمل الرجال والنساء من عمر 22 حتى 55 وذلك من خلال الإنترنت والتليفون واللقاءات المباشر. التليفزيون انتشر في كافة انحاء العالم