قال باحثون سويديون إن مناقشة الموت مع طفل يحتضر أمر مطلوب، بل مرغوب فيه، في الحقيقة. وكشفت دراسة شارك فيها 449 من الآباء والأمهات، أن الآباء والأمهات الذين تحدثوا عن الموت حين كان أطفالهم يحتضرون بسبب السرطان لم يندموا قط تقريبًا، بينما تمنى أولئك الذين لم يثيروا المسألة مع أطفالهم، في بعض الأحيان، لو كانوا فعلوا ذلك. وقال بعض الأطباء إن نتائج الدراسة يجب أن تطمءئن الآباء والأمهات القلقين. وفي السنوات الأخيرة، حثت مؤتمرات طبية الأطباء على أن يكونوا صريحين مع المرضى بشأن حقيقة مرضهم، بغضّ النظر عن سنّ المريض. ووجدت الدراسة أن أيًا من الآباء الذين قالوا إنهم تحدثوا مع أطفالهم عن الموت، وعددهم 147 أبًا وأمًّا، لم يندم على ذلك، فيما تبين أن 27% من الآباء والأمهات الباقين، الذين لم يثيروا مسألة الموت، وعددهم 258، قالوا إنهم يتمنون لو أنهم فعلوا ذلك. وجاء الندم في الغالب من آباء وأمهات شعروا أن الطفل كان مدركًا أنه على شفا الموت.