محمد يعلق على ما يقوله بعض الناس من أن الواجب على من تطارده سيارة الهيئة أن يتوقف وأن يسلم نفسه بدلا من أن يهرب فيعرض نفسه للموت. محمد يزعم أنه بالفعل تعرض قبل عامين لمطاردة الهيئة وكان في السيارة ثلاثة رجال لا ينسى وجوههم إلى اليوم، وأنه لما وجد نفسه محاصرا اضطر للوقوف، فكانت النتيجة أن هجم عليه رجلان منهم أرغماه على النزول من سيارته وبادراه بالسب ورميا به نحو السيارة فجرح في جبهته جرحا مازالت آثاره ظاهرة في وجهه إلى اليوم، إلا أن تدخل العضو الثالث منهم أسهم في إنقاذه!!. ويضيف محمد أنه كلما تذكر تلك الحادثة شعر بالندم على توقفه وأنه لو تكرر معه الموقف مرة ثانية فإنه سيفضل الهرب على التوقف. وبغض النظر عن صحة ما يقوله القارئ الكريم فإن ترسخ هذه الفكرة لدى البعض لا يمكن أن يزول إلا بمزيد من تكريس التعامل المثالي مع المخطئين ممن تتم محاولة إيقافهم. أبو عايض ناقم على الكتاب يقول إنهم مثل الصحف التي يكتبون فيها فهم منافقون ويحابون التجار وأصحاب العقار والأطباء والناس الكبار، وسبب نقمة (أبو عايض) هو أن الكتاب حين يكتبون عن خطأ طبي وقع أو تسمم حصل أو غش في مواد البناء أو الكهرباء أو غيرها، لايذكرون اسم الفاعل ولا اسم المؤسسة أو المستشفى، وفي رأيه أن هذا تواطؤ منهم مع الفاعل لحمايته من التضرر بسبب فعله. أقول لأبي عايض: مهلك على الكتاب والصحف، (لعل له عذرا وأنت تلوم). فرغم أن معك حقا في الاعتراض على عدم ذكر الاسم في بعض المرات، إلا أن ذلك لا يكون صوابا دائما، فأحيانا لا يكون صحيحا كل ما يكتب عن الأخطاء وحوادث التسمم أو الغش، ومتى ذكر اسم المؤسسة أو المتهم تأثرت سمعته وتضرر بسبب أمر قد يكون غير صحيح. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة