ذكرت شبكة سي إن إن الاخبارية نقلا عن مصدر حكومي في بريطانيا: إن الاتهام قد يوجه ل"أبو حمزة المصري" الذي تطالب به الولاياتالمتحدة لتهم تتعلق بالارهاب خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وظهر ابو حمزة المصري "47 عاما" الذي تتحفظ عليه السلطات البريطانية منذ مايو تمشيا مع ما جاء في مذكرة اعتقال أمريكية من سجن "بلمارش" جنوب غربي لندن في الجلسة التي عقدتها محكمة "بو ستريت" من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة ونقلت عبر الأقمار الصناعية. وقال هيوجو كيث المستشار بالخزانة الذي مثل السلطات الامريكية في الجلسة: إن الشرطة البريطانية أكملت التحقيقات في قضية أبوحمزة المصري ورفعت تقريرها إلى الادعاء الذي سيقرر إمكانية توجيه الاتهام للداعية تحت قانون الارهاب. وأشار كيث إلى أنه في حال عدم توجيه الاتهام لأبوحمزة المصري تحت طائلة القانون البريطاني فستبدأ جلسات تسليمه إلى الولاياتالمتحدة في 19 من الشهر المقبل. وأضاف قائلا:ً ان الجلسات ستشهد حضور بعض الخبراء لتقديم افادتهم التي ستشمل قضايا دينية وسياسية. وكانت السلطات البريطانية قد جددت يوم الجمعة فترة احتجاز أبوحمزة في سجن بلمارش حتى 13 أكتوبر المقبل. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن هذا التاريخ يسبق موعد مثول أبو حمزة أمام القضاء البريطاني في 19 من الشهر نفسه لنظر الطعن في طلب تسليمه للولايات المتحدة التي تطالب بترحيله إليها لمحاكمته في نحو 11 تهمة متصلة بأنشطة إرهابية. وكانت السلطات البريطانية أسقطت في سبتمبر الجاري اتهامات بالتخطيط والتحريض على أعمال إرهابية وجهتها إلى "أبوحمزة". لكنه مازال معتقلا لديها لحين البت في ترحيله للولايات المتحدة. وتحمل الولاياتالمتحدة "أبوحمزة" المسئولية عن خطف رهائن في اليمن في ديسمبر عام 1998 والسعي لانشاء معسكر تدريب تابع لتنظيم القاعدة بولاية أوريجون الامريكية بين أكتوبر عام 1999 ومطلع عام 2000 بين اتهامات أخرى. واشتهر أبو حمزة المصري بخطبه القوية في مسجد فينسبورى بارك في لندن. وأصبح يلقى هذه الخطب في الشارع المجاور للمسجد بعد أن منعته السلطات من إلقائها داخله قبل أن يعتقل في مايو الماضي.