اشتد وطيس التراشق الإعلامي في نادي الاتحاد مع اقتراب موعد إعلان لجنة تقصي الحقائق المكلفة من الرئيس العام لرعاية الشباب بمراجعة الأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد، وتبرز في المشهد حاليا قضية اللاعب البرازيلي ديجو دي سوزا والتي تتقاذف عددا من الأطراف مسؤوليتها، ومن أهمها رئيس مجلس الإدارة السابق المهندس محمد حامد فايز ومستشار مجلس الإدارة لؤي قزاز، ففي الوقت الذي يؤكد فيه محامي الفايز أن موكله غير مسؤول إطلاقا عن التعاقد مع اللاعب، يؤكد قزاز أيضا عدم مسؤوليته، وأن الفايز هو من كان وراء التعاقد مع اللاعب، وأنه كان فقط مفاوضا ولم يكن راضيا عن القيمة المالية للتعاقد مع سوزا، ويأتي هذا الاختلاف الصريح بين حلفاء الأمس بسبب القيمة المالية العالية لصفقة اللاعب والتي تصل إلى 32 مليون ريال. يذكر أن سوزا حضر لنادي الاتحاد مطلع الموسم الماضي ولعب مع الفريق عددا من المباريات قبل أن يغادر المملكة محتجا على تأخر صرف رواتبه لأكثر من ثلاثة أشهر، مستفيدا من نص في نظام الاتحاد الدولي يتيح للاعب المحترف فسخ عقده في حال تأخر راتبه لثلاثة أشهر، ومن حينها ونادي الاتحاد واللاعب في جلسات أمام محكمة فض المنازعات الرياضية بالاتحاد الدولي لكرة القدم. من جهة أخرى، يعقد مجلس إدارة نادي الاتحاد اجتماعا قبل نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وهو الاجتماع الثاني الذي يعقد للمجلس بعد استلام إبراهيم البلوي رئاسة النادي خلفا للمهندس محمد فايز، ومن المنتظر أن تسيطر على الاجتماع مسألة الحقوق المطالب النادي بسدادها. وفي شأن اتحادي متصل، فقد أظهرت التدريبات خلال اليومين الماضيين أن المدرب الأورجوياني خوان فيسيري وضع اللاعب أحمد الفريدي على رأس قائمة اللاعبين الذين سيدخلون مباراة الفريق المقبلة أمام فريق النهضة، بعد أن استعاد الكثير من لياقته البدنية.