كشفت مصادر الميدان، أن لجنة تقصي الحقائق المشكلة بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وضعت مسؤولية التعاقد مع اللاعب البرازيلي ديجو دي سوزا على عاتق رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق المهندس محمد فايز؛ استنادا على الخطاب الذي بعثه لرئيس مجلس الإدارة المكلف في منتصف عام 2012م المهندس ايمن نصيف، بتحمله كافة تبعات التعاقد مع اللاعب بعد اعتراض نصيف على التعاقد مع اللاعب. بسبب سعره المالي الكبير والذي يفوق إمكانيات النادي المالية، وأمام هذه المخاطبات، فإن اللجنة اشعرت الفايز خلال اجتماعها به بذلك، ولكن الفايز حتى هذه اللحظة لم يبادر لحل هذه الأزمة خصوصا وأن نادي الاتحاد وصله رسميا خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم بالمطالبة بسداد مبلغ ستة ملايين ونصف المليون يورو لمصلحة اللاعب الذي حصل على حكم مبدئي في القضية، وأمام الاتحاد مهلة إلى نهاية الشهر الجاري للاستئناف ضد القرار، وإلا سيكون عرضة لخصم ستة نقاط من رصيده مما يعني تراجع الفريق إلى المركز ما قبل الأخير، والتهديد المباشر بالهبوط إلى أندية الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، وهو أكثر ما تخشاه جماهيره التي تراقب بحذر وتوجس النتائج المخيبة التي يحققها الفريق، والتي على ضوئها عقد رئيس النادي إبراهيم البلوي اجتماعا ساخنا بمدرب الفريق الارجوياني خوان فيسيري لمطالبته بتعديل نهجه الفني لتجنيب الفريق الخسائر في المباريات المقبلة، ومما أسفر عنه ذلك الاجتماع عودة تدريبات الفريق إلى نظام اليوم التدريبي الكامل والذي انطلق فعليا من بداية الأسبوع الجاري، في إطار استعدادات الاتحاد لمواجهة فريق الاتفاق يوم الخميس المقبل في الدمام ضمن مباريات الجولة الواحدة والعشرين من مسابقة دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين.