وعادت حليمة لعادتها القديمة، فبعد صمت طويل، خرج علينا ذلك القلم يوم الاحد 20 رجب 1425ه بعنوان بعيد عن الرياضة وفنونها (الاتفاقيون خائفون من القادسية) فقد اضحكنا ذلك العنوان، وهنا لابد من تذكيرك باننا لا نخافك ولا قادسيتك ولكننا نحترم اقلاما ورجالا في القادسية ومازلنا نصر ان الاتفاق والقادسية عينان في رأس واحدة حتى لو تنكرت انت لذلك لان مداد قلمك لا يرى ولا يدرك ما نعنيه، فالرياضة فن وذوق وتنافس شريف والميدان هو من سيثبت لك باننا لا نهابك ولا قادسيتك يا من جف قلمه وصمت لانه لم يجد ما يكتبه في ظل تراجع مستوى حصانك الاسود فانت لا يسرك ولا تقبل ان يجتمع الاتفاق والقادسية ولكن نذكرك بانك تتناسى ما تلقته شباك العويض فأنت تنظر لعيوب غيرك وتنسى عيوبكم.. وما صلح القنبر الذي تتغنى به من ترك معسكركم وما الذي يبهرنا في قادسيتك والفرق معروف لدى كل الرياضيين وحتى القدساويون العقلاء من يدرك الفرق بين صاحب الانجازات وبين صاحب الصعود والنزول فقد سبق وكررت انه الحصان الاسود فقد ساءك حاله وهربت عنه وجف قلمك وصمت لسانك وأما ادعاؤك بانك الفريق الذي لا يهزم فنقول سنراكم وقنبرك والعجلاني من افرحك قدومه وكأن ثقتكم به انه جالب البطولات لكم من سبق وتنكرتم له وطالبتم برحيله ورجوع بيفارنيك وعاد بيفارنيك ولم تجنوا شيئا وعادت اسطوانتكم والمطالبة بعودة العجلاني والذي سنراه ماذا سيعمل لكم.. تأكد اننا نقدر القادسية ليس لانك احد اقلامها انت بل لاقلام نحترمها تنادي بنبذ العنف والتراشق ولكن ما دمت احد الاقلام الحاقدة فنقول نحن لك بالمرصاد والميدان امامنا. عبدالله محمد القناص ام الساهك