(ابني الفقيد استشهد في ميدان الشرف مدافعا عن دينه وحكومته ووطنه) هذا ما قاله والد الشهيد عبدالله سعد العجوني الرشيدي الذي صلي عليه في مسجد الراجحي بالرياض ولفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى قوى الأمن في الرياض أمس الأول الأربعاء متأثرا بإصابته في حادث الراشدية ببريدة السبت الماضي بعد مطاردة أمنية مع زميله الشهيد يوسف الحربي وإصابته بإصابة خطيرة في رأسه وأجريت له العديد من العمليات الجراحية. وفي حديث لوالده قال: التحق الشهيد بميدان العمل العسكري منذ ثلاث سنوات برتبة جندي ويبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما وهو الثاني بين تسعة اخوان وثماني أخوات وهو الموظف الوحيد بينهم أما أنا فمتقاعد من مرور منطقة حائل براتب لا يصل ألفي ريال وكان يرحمه الله متكفلا بنا أنا واخوته وأخواته وكذلك علاج والدته المريضة جدا والتي تقيم عدة أشهر في الرياض تتعالج في المستشفيات والمراكز الطبية على حساب المرحوم وبعد استشهاده ربما تقطع علاجها وتعود مع مرضها الى حائل فما باليد حيلة ولا نقدر على مصاريف علاجها وقد أخفينا عنها اصابته لعدة أيام خشية الصدمة لها خاصة وأنها لا تتحمل. وحول اخوة الشهيد قال الوالد: أخوه الأكبر خريج جامعي لا يزال يبحث عن عمل والأصغر منه حاصل على الثانوية وأقفلت أمامه جميع الكليات وأمنيتي أن يلتحق بالسلك العسكري خدمة لدينه وحكومته ووطنه ويشرفني أن يلتحق بالعمل العسكري فأرواحنا فداء للدين ثم للحكومة والوطن ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون هناك أغلى من الوطن.. أما محمد عم الشهيد فقال: كان يرحمه الله مثالا للشاب الخلوق المتفاني في خدمة الآخرين فيما قال زميله فاهد الوهيداني: زاملت الشهيد منذ تخرجه من مركز التدريب فكان يرحمه الله محبوبا عند الجميع ومن أفضل الزملاء لا تفارقه الابتسامة مثابرا ومجدا في عمله واستشهاده وسام شرف لجميع أهله وزملائه في الذود عن أمن الوطن. بعض اقرباء الشهيد