تقلت أسرة الهاجري في محافظة الأحساء تعازي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ، بمناسبة وفاة سماحة الشيخ محمد سلمان الهاجري قاضي المحكمة الجعفرية للأوقاف والمواريث بالأحساء، الذي توفي يوم الاثنين الماضي عن 81 عاماً. وطلب سموه في اتصال هاتفي مع أحد أبناء الفقيد نقل تعازيه ومواساته إلى جميع أفراد أسرة الهاجري فرداً فرداً. من جانبهم عبر أبناء الفقيد (محمد حسين، باقر، محمد علي، وشاكر) لسمو ولي العهد ونيابة عن أسرة الهاجري بالأحساء عن بالغ شكرهم وصادق عرفانهم، إزاء هذه البادرة الإنسانية السامية واللفتة الأبوية الكريمة من سموه، مؤكدين ان تلك اللفتة ليست مستغربة على سموه، بعد ان تعود جميع أفراد الشعب السعودي على مشاركة القيادة الرشيدة لهم في أفراحهم وأحزانهم. وقال حفيد الفقيد صاحب محمد علي الهاجري: ان اتصال سمو ولي العهد كان يفيض بالأبوة.. داعياً لخادم الحرمين الشريفين ولسموه ولسمو النائب الثاني بأحسن الأجر والثواب والصحة والعافية. وكان مجلس العزاء في الشيخ بمجلس بو خمسين بمدينة الهفوف شهد توافد أعداد كبيرة من المعزين من كافة مناطق المملكة وبعض دول الخليج، كان على رأسهم أمس صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، الذي نقل تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود. وعبر الأمير بدر بن جلوي عن مواساته في الفقيد، معدداً مآثره، وما قدمه من سيرة عطرة لوطنه ومجتمعه. كما عبرت أسرة الفقيد عن شكرها لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو ونائبه سمو محافظ الأحساء، على هذه المشاركة، التي تجسد نهج القيادة في التواصل مع شعبها.
