قالت وسائل اعلام اندونيسية امس الثلاثاء ان امام سامودرا الذي ادين بتدبير هجمات بالي في عام 2002 والتي اسفرت عن مقتل 202 نشر سيرته الذاتية تحت عنوان (اقاتل الارهابيين). وأوردت صحيفة ايندو بوس اليومية أن سامودرا المحكوم عليه بالاعدام كتب سيرته الذاتية التي تقع في 280 صفحة في السجن. وذكرت الصحيفة ان هناك عددا قليلا جدا من النسخ ومن غير المتوقع اصدار الكتاب بكميات كبيرة حتى الشهر المقبل. ونقلت عن سامودرا قوله انه غير قلق من نشر معلومات شخصية تتضمن تجاربه في الحياة وآراءه الدينية وخبرته في التسلل لانظمة الكمبيوتر لان الولاياتالمتحدة وحلفاءها على علم بطفولتي وحياتي السابقة على كل حال. ولم يبد سامودرا ندما حين صدر حكم الاعدام ضده في العام الماضي وهاجم الولاياتالمتحدةواستراليا. وسامودرا محتجز بسجن بالي وهي جزيرة معظم سكانها من الهندوس في اندونيسيا أكبر دولة اسلامية من حيث تعداد السكان. وقال سامودرا ان تفجير اثنين من الملاهي على ساحل كوتا الشهير في بالي جاء انتقاما من السياسات الامريكية في افغانستان والشرق الاوسط. وكان التفجير أكثر هجمات المتشددين دموية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وسقط معظم القتلى من السائحين الاجانب من بينهم 88 استراليا. واتهم سامودرا وهو خبير في التعامل مع اجهزة الكمبيوتر بتدبير وتخطيط وتنفيذ جرائم ارهابية متعمدة تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا ويقول محققون انه تعلم صنع القنابل في افغانستان. وادين سامودرا بالتورط في هجمات على كنائس في جزيرة باتام قرب سنغافورة في عام 2000 وفي سرقة للمساهمة في تمويل مؤامرة بالي.