بحث مسئولون نفطيون من العراقوالأردن مؤخرا التوجهات الماضية نحو تنفيذ مشروع لربط البلدين بأنبوبين للنفط أحدهما يصل إلى مصفاة البترول الأردنية في منطقة الزرقاء والآخر إلى مصفاة للبترول ستقام في منطقة العقبة جنوبالأردن. وكان العراقوالأردن قد أقرا في عام 1998 فكرة مشروع إنشاء خط أنابيب للنفط بطول 650 كيلومترا، تشمل المرحلة الأولى بناء خط الأنابيب في الأراضي الأردنية ومحطة للضخ والتخزين قرب الحدود مع العراق، في حين تشمل المرحلة الثانية مد خط في الأراضي العراقية ويبلغ طول المرحلة الأولى 300 كيلومتر فيما يبلغ طول المرحلة الثانية حوالي 450 كيلومترا، وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 350 مليون دينار، بطاقة تصل إلى 250 ألف برميل يوميا. واعتمد الأردن على إمدادات النفط العراقية في تغطية كامل احتياجه البالغة 5.5 ملايين طن سنويا وبأسعار تفضيلية، بمعدل 80 ألف برميل يوميا، كانت تنقل بواسطة شاحنات الصهاريج. ومن جانب آخر أعلن الاردن نيته الغاء عقد الامتياز مع شركة ترانس جلوبال بتروليوم اذا لم تقم بتنفيذ عمليات الحفر التنقيبي عن النفط في منطقة الامتياز في الموعد المتفق والذي ينتهي بتاريخ 16 أكتوبر المقبل ومصادرة الكفالة المالية البالغة 250 الف دولار الى خزينة الدولة والتي كانت شرطا اساسيا لتمديد عقد الامتياز لمدة ثلاثة اشهر اخرى. و قال الدكتور ماهر حجازين مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الأردنية ان السلطة لديها اهتمامات من عدة شركات متخصصة للاستثمار في مجال التنقيب عن النفط في منطقة البحر الميت، وسينظر في هذه الاهتمامات في حال عدم التزام الشركة بالعقد.