كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد، الاثنين (11 أغسطس 2014)، عن توجه شركة مصفاة البترول الأردنية لاستيراد النفط السعودي كبديل عن العراقي الذي كان يأتي للأردن بأسعار تفضيلية. وأفاد حامد بأن العراق كان يزود الأردن بعشرة آلاف برميل نفط يوميًّا بسعر تفضيلي، ومع تكاليف نقله يصبح كما السعر العالمي تمامًا، لكن انقطاعه بسبب الأحداث الدائرة بالعراق دفع الأردن للتوجه تحو النفط السعودي عبر شركة (أرامكو)، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية. وأشار الوزير الأردني إلى أن النفط السعودي يصل عبر ميناء العقبة وتشتريه المصفاة بالسعر العالمي. يُذكر أن إمدادات النفط العراقية كانت قد توقفت عن الأردن منذ أشهر عقب اندلاع الأحداث الأمنية في شتى أنحاء العراق، كما توقف العمل بمشروع أنبوب النفط الأردنيالعراقي. هذا فيما استبعد نائب رئيس مجلس الأعمال العراقي في الأردن سعد ناجي أمس الأحد توقف المشروعات الاستراتيجية بين الأردنوالعراق، قائلا: "إن الظروف السيئة التي تمر بها العراق حاليًّا قد تؤدي للبطء في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة، لكن لا يمكن توقفها بخاصة مشروع أنبوب النفط من البصرة للعقبة الذي قطع مراحل متقدمة لتنفيذه والربط السككي ونقل الغاز".