اجتذب برنامج (نبيها تدوم2) التوعوي 1000 زائر خلال يومين من انطلاقه، والذي قامت جمعية «إطعام» بتدشينه مساء يوم الخميس بمجمع العثيم مول التجاري في الأحساء لمدة10 أيام، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وبدوره أكد مدير جمعية إطعام بالأحساء عبدالله الجعفري ل «اليوم» على أن الحملة تستهدف 2000 طفل من طلاب، وطالبات المدارس في المراحل الابتدائية، لجعلهم «سفراء إطعام» في منازلهم، وذلك من خلال اتفاقية مع إدارة التربية والتعليم بالأحساء، عن طريق تنظيم زيارة مدرستين يوميًا لعدد 200 طفل وطفلة للحضور في الصباح إلى البرنامج التوعوي، وتم التعاون مع 10مدارس في الأحساء، منوهًا إلى أن البرنامج يقام صباحًا ومساءً، مقدمًا الشكر للجهات الحكومية التي ساهمت في إنجاح المهرجان، والمؤسسات، ورجال الأعمال الداعمين وعلى رأسهم محافظ الأحساء، ودار اليوم للصحافة والنشر «الشريك الإعلامي والإستراتيجي لإطعام». فيما أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في إطعام (خالد الخان) الهدف من الحملة التوعوية بشكل أساسي، وهو نشر الوعي، وثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا لكافة شرائح المجتمع، إضافة إلى ثقافة روح العمل التطوعي في المجتمع، والارتقاء بالعمل الخيري بصورة احترافية، مؤكدًا أن من أهداف إطعام نشر ثقافة حفظ النعمة، وزيادة وعي المجتمع بشكل أكبر، وإيصال الزائد من الطعام إلى المستفيدين وفق أفضل معايير الجودة والسلامة العالمية، وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، وتكوين شراكات مع الجمعيات الخيرية الأخرى بهدف الارتقاء بالعمل الخيري، وتقديمه بصورة احترافية. منوهًا عن إقامة حملات سابقة مستهدفة ربات البيوت في رمضان، وهذه الحملة الثانية بالأحساء، وتأتي للأطفال وطلاب وطالبات المدارس لجعلهم سفراء في منازلهم، موضحًا بأن الفعاليات تساهم في توصيل معلومات حفظ النعمة عن طريق (الترفيه و اللعب، من خلال المسرح التفاعلي، وركن المرسم الحر، والتصوير الضوئي، وتلفزيون إطعام، وأركان الألعاب المتنوعة) والتي بدورها تستهدف ثقافة حفظ النعمة، منوهًا على تقديم هدايا متنوعة تتضمن عبوات التوزعة لدى «إطعام» التي تساهم في زرع ثقافة حفظ الطعام في نفوس الأطفال. إلى جانب مشاركة 20متطوعًا و 15 متطوعةً، حيث تكمن أدوارهم ما بين تنظيم، وتنسيق لأدوار الأطفال، ومساعدة الأطفال في مسابقات الرسم الحر، والرسم على الوجه، إلى جانب تصوير الأطفال، ومتابعة سير الأطفال في داخل البرنامج. وأضاف الجعفري: إن ثقافة حفظ النعمة تعد الهدف الأول، والأسمى ل «إطعام»، وليس كما يظن البعض بأن مهمتها توزيع الطعام؛ لذلك بدأت الجمعية بإعداد الحملات التوعوية، وتوعية الأسر بكيفية حفظ النعمة، مؤكدًا إسهام الجمعية بتقديم عبوات لحفظ الطعام التي ساهمت في تفاعل الكثير من الأسر. وبين أن إطعام تطمح إلى نشر ثقافة حفظ النعمة، وتعميمها على كافة فئات المجتمع، بحيث تمحو العادات السيئة في البذخ، والإسراف خلال العزائم والحفلات، كما تعمل على عقد شراكات، واتفاقيات مع جميع المطاعم والفنادق بهدف الحد من هدر النعمة، حيث يتضمن البرنامج عدة أركان يتجول بها الأطفال على مجموعات ابتداءً من المسرح التفاعلي، والمسابقات الثقافية، والمشاركات، حيث يبقى بها الأطفال لمدة 10دقائق، بعدها تنتقل المجموعة للتصوير، ولمشاهدة فيلم تثقيفي أعد من قبل جمعية إطعام يحث الأطفال على المحافظة على النعم، بعدها تنتقل المجموعة إلى المرسم الحر، وقسم الرسم على الأوجه، وبعدها يخرج الأطفال من الركن بعد أن توزع عليهم عدة جوائز وبالونات. وجذبت أنظار الحضور الدمى الكرتونية «سفير إطعام» وتفاعل معها الأطفال من خلال تجولهم على الأركان بمصاحبة سفير إطعام، إلى جانب المسابقات التحفيزية التي تطلقها إطعام في المرسم الحر، والتي تساهم بدورها في نشر ثقافة حفظ النعمة بشكل محبب ومشوق للأطفال. وتشهد الحملة عددًا من المفاجآت، والهدايا والألعاب، إضافة إلى تثقيف هذه الفئة العمرية بحفظ النعمة بشكل مبسط وقريب إلى مستوى تفكيرهم، بأسلوب جاذب ومميز، وذلك عن طريق فيلم قصير، كما تشهد الحملة عددًا من الفعاليات المصاحبة للبرنامج. يُذكر أن جمعية «إطعام» تقوم بتوزيع ما معدله 5000 وجبة أسبوعيًا في الأحساء فقط، والتي تستهدف توعية، وتثقيف المجتمع بأهمية حفظ وترشيد النعمة، بالتعاقد مع 90 مطعمًا وفندقًا في الأحساء، بالإضافة إلى 3 مجالس لعائلات في المنطقة «الملحم، النعيم، الجعفري».