يعاني أهالي حي الفردوس في مدينة سيهات شلل الإنارة في الحي، ويعود السبب لافتقاد أعمدة الإنارة الصيانة، فبدأت تتساقط على سيارات الحي، كما ان الظلام الدامس الذي يسود الحي سهل عملية السرقات. يقول عادل عبدالكريم الزاير (أحد السكان): الحي والأحياء الأخرى في مدينة سيهات تعاني المشكلة، فالأعمدة تتهاوى واحد تلو الآخر، فلا يمر يوم ونشهد سقوط عمود، فهي قديمة، والصدأ يأكلها من أسفلها، وليس هناك صيانة لهذه الأعمدة من قبل بلدية سيهات، وقد أبلغنا البلدية، وقد تعبنا من تقديم البلاغات والمراجعات، ولكن بدون فائدة، فالشارع العام في الحي (الجزاء الموازي للحي من طريق عمر بن عبدالعزيز) يعاني انعدام الإنارة، وهذا يتسبب في حوادث دهس، سواء للأطفال أو النساء أو كبار السن، في حالة قطعهم للطريق، علماً بأن الإنارة على الطريق تسير من سيئ الى أسوأ، مما يهدد الأرواح. ويذكر الزاير أنه قبل عدة أيام سقط أحد الأعمدة، بجانب إحدى السيارات، وقد هوى على الأرض، وليس على سيارة أو مار، وقد سد الطريق، فحملناه إلى جانب الرصيف، وللعلم فإن الكهرباء كانت موصولة به. وقد تم أشعار البلدية بذلك، لكنهم لم يقوموا بأكثر من رفع الكيبل عن الأرض، ولكنه ظاهر للعيان، وبه لزقات، ولا اعرف ان كانت هذه اللزقات، وقد تسبب صدمات كهربائية، لو ان أحد الأطفال لمس الكيبل، أو نزل عليه مطر، خصوصاً أنه قريب جداً من المنازل، ومن أماكن تواجد الأطفال. ويضيف الزاير: حارتنا أصبحت تنار بما نستطيع نحن إضاءته، والظلام يعم كل مكان في الحي، خصوصاً داخل الحي في الشوارع الضيقة.. ويتساءل: إلى متى ونحن نعاني، والخوف يهدد أطفالنا من حوادث الدهس؟ ساكن آخر في الحي يقول: نأمل نحن أهالي الحي من أمانة مدينة الدمام إنقاذ أرواح الناس وممتلكاتهم من عبث العابثين، الذين يستغلون الظلام لتنفيذ السرقات، وهذا حدث ليّ شخصياً، فلقد تم كسر زجاج سيارتي وسرقوا ما بها من إكسسوارات وسماعات ومسجل وأوراق، وهذا كله بسبب الظلام، وقد أبلغت عن الحادث، وهو مسجل في شرطة سيهات. أسلاك تهدد الأطفال في حي الفردوس