اوضح عبدالكريم أبو النصر، نائب مديرعام البنك الأهلي ان استراتيجية البنك ترتكز على مواكبة تطلعات السوق وتلبية الاحتياجات الحالية والمتوقعة لمختلف قطاعات الاقتصاد وشرائح المجتمع السعودي . واضاف ويعمل البنك على تثبيت موقعه الريادي في العمل المصرفي الإسلامي من خلال الاستمرار في ابتكار البدائل الشرعية للمنتجات التقليدية والتعامل مع متطلبات السوق بمهنية عالية وتصميم أفضل المنتجات والحلول وتقديمها عبر القنوات المناسبة لاسيما القنوات الإلكترونية مثل أجهزة الصرف الآلي ومراكز الخدمة عبر الهاتف والإنترنت بالإضافة إلى الفروع ومراكز الخدمة الخاصة للنساء وكبار العملاء. واشار ابو النصر الى انه كان هناك رهان استراتيجي على إحتلال المرتبة الأولى في قطاع خدمة الأفراد والريادة في المصرفية الإسلامية والتميِّز في قطاع الشركات . وعلى الرغم من احتدام المنافسة فقد نجحنا خلال بضع سنوات في تحقيق جميع أهدافنا الاستراتيجية واوضح قائلا: انه عند إقرار تلك الاستراتيجية كان البنك الأهلي يعاني نقصا في التكنولوجيا الحديثة التي أضحت العمود الفقري للصناعة البنكية. فاستثمر البنك في التقنيات الحديثة حتى أصبح سباقا في طرح القنوات و المنتجات الإلكترونية الجديدة التي حصدت جوائز عالمية ، مما ساهم في تعزيز وتمتين العلاقة مع العملاء. وعن رؤية البنك دوره في قطاع الشركات ، يؤكد أبو النصر أن اتراتيجية البنك لا تقتصر على تطوير قطاع صيرفة الأفراد بل تشمل أيضا تنمية و تطوير الخدمات المصرفية للشركات من أجل جعل البنك الأهلي البنك المفضل لدى الشركات المستهدفةفي السوق السعودية. وعن الاستراتيجيات المستقبلية للبنك الأهلي يقول أبوالنصر: سوف يستمر البنك الأهلي في التركيز على تنمية الخدمات المصرفية للأفراد وعلى تثبيت موقعه الريادي في العمل المصرفي الإسلامي من خلال الاتمرار في اتكار البدائل الشرعيةللمنتجات التقليدية و سوف نعمل في الوقت نفسه على تفعيل إستراتيجيتنا في قطاع صيرفة الشركات. و نرى في النظام الجديد لأسواق رأس المال فرصة ضخمة لتحويل التعاون مع الشركات نحو الخدمات المصرفية الاتثمارية من خلال مساعدتهم على طرح الأسهم والسندات وغيرها من الأوراق المالية في السوق. كما أن نظام التأمين الجديد سوف يفتح مجالات عمل جذابة وآفاق جديدة أمام المصارف السعودية.