أعلن في العاصمة البريطانية لندن أخيرا عن فوز الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عبد الكريم أبوالنصر بلقب «أفضل مصرفي لعام 2009» في المملكة. وتسلم أبوالنصر جائزة خلال الحفل الذي نظمته مجلة المالية العالمية (World Finance) في لندن بحضور ممثلي كبرى المؤسسات المالية العالمية وعدد كبير من المسؤولين المصرفيين والشخصيات الرسمية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المتخصصة من مختلف دول العالم. أختير أبوالنصر من بين ال 50 شخصية بنكية الأكثر نفوذا وتأثيرا في الصناعة المصرفية العالمية، وذلك بعد تسميته من قبل لجنة دولية ضمت خبراء ومختصين في مختلف مجالات الخدمات المالية والصناعة المصرفية. وتعليقا على فوز أبو النصر، قال الكسندر ريد كليف رئيس لجنة التحكيم ومحرر مجلة المالية العالمية (World Finance)، «لقد سررنا بالتوصل إلى اختيار عبد الكريم أبو النصر أفضل مصرفي لعام 2009 في المملكة العربية السعودية، حيث برهن أبو النصر على امتداد هذا العام على امتلاكه قدرا متميزا من الوعي بمتغيرات السوق والمناخ الاقتصادي، وساهم بتدعيم الأداء المالي للبنك الأهلي التجاري في المملكة العربية السعودية». وعقب تسلمه الجائزة، أعرب أبوالنصر عن شكره وتقديره للجنة على هذه الجائزة الرفيعة، وقال «إنه لمن دواعي سروري الحصول على هذا التقدير المتميز الذي أهديه بفخر واعتزاز لجميع العاملين في البنك، الذين طالما كان دعمهم وإصرارهم على النجاح في شتى الظروف هو الجوهر الحقيقي للمكانة الرائدة التي يتمتع بها البنك في المملكة والمنطقة كمجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليميا. ووصف أبوالنصر هذا الإنجاز بأنه «ثمرة لجهود متضافرة ومثابرة على الأداء الفعال من قبل كافة منسوبي البنك وعلى جميع المستويات. وأكد مجددا على «أن ثقة عملاء البنك هي دائما المحفز الأساس الذي يدفعنا نحو الامتياز والرقي المستمر في كل الظروف والأوقات الصعبة منها والسهلة». وعزا الحصول على هذا التقدير رفيع المستوى إلى عوامل عدة لا تقتصر برأيه فقط على الأداء المالي وإدارة المخاطر في مناخ تسوده التحديات الاقتصادية، لا سيما هذا العام، فقد جاءت هذه الجائزة من جهة عالمية مختصة لتؤكد صوابية استراتيجية البنك، وعلى سبيل المثال، فإن مبادئ الاستدامة وحوكمة الشركات أصبحتا من المبادئ الراسخة في البنك الأهلي وقدمتا نموذجا فريدا في قيادة التغيير، ليس فقط على مستوى الصناعة المصرفية في المملكة إنما على مستوى المنطقة ككل، وذلك من خلال إدارة متكاملة ومنهجية للأداء الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن أفضل قيمة ممكنة لأعمالنا وعملائنا ومساهمينا ومجتمعنا ككل». وخلال حديثه عن التوجه المستقبلي للبنك، أكد أبو النصر أن البنك سيواصل البناء على الإنجازات التي حققها والسجل المتميز الذي صنعه في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، عبر الاستمرار في تطوير المنتجات المالية وتقديم الحلول والخدمات المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للعملاء وتواكب التحديات المحيطة بالبيئة والاقتصاد المحلي والعالمي.