اعتبر رئيس بنما المنتخب مارتن توريجوس ان العفو الذي منحته رئيسة بنما المنتهية ولايتها ميريا موسكوزو لاربعة ناشطين مناهضين للنظام الكوبي الذي تسبب بقطع العلاقات بين بنما وكل من كوباوفنزويلا، قرار مؤسف لا مبرر له. وقال توريجوس الذي سيتولى منصبه يوم الاربعاء المقبل ان ذلك كان قرارا مؤسفا لا مبرر له من قبل الحكومة المنتهية ولايتها قبل خمسة ايام من انتهاء ولايتها . واقل من اسبوع على انتهاء ولايتها يوم الثلاثاء المقبل، قررت رئيسة بنما ميرايا موسكوزو مساء الاربعاء اثناء جلسة لمجلس الوزراء، اصدار مرسوم يعفو عن 175 سجينا بينهم المعارض التاريخي للنظام الكوبي لويس بوسادا كاريل 76 عاما وثلاثة من المتورطين معه والمعتقلين لمحاولة اغتيالهم فيدل كاسترو اثناء القمة الاسبانية الامريكية في نهاية 2000 في بنما. وقررت الحكومة الكوبية الخميس الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بنما الى ما لا نهاية اثر هذا العفو. ومن جانبه تغيب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز عن مراسم نقل السلطة بين السيدة موسكوزو وتوريجوس كما استدعى سفيره من بنما احتجاجا على تصريحات رئيسة بنما المنتهية ولايتها. وكانت موسكوزو قد بررت قرارها الخاص بالعفو بقولها ان الناشطين الأربعة المعادين لنظام كاسترو يتعرضون للقتل في حال طردهم إلى فنزويلا او كوبا.