برزت الحاجة الى توفير شباب سعودي مؤهل بالعلم والمهارات التقنية في مجال الرعاية والخدمات الصحية مع اتجاه الدولة لسعودة كافة القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي. ويقول المهندس مصطفى طاهر الغزال مدير عام شركة هجر للتعليم والتدريب التقني والمالكة لمعاهد هجر للعلوم الصحية (بنين - بنات): تشير الاحصاءات الى ان المملكة بحاجة الى اكثر من مائة ألف ممرض وممرضة وفني صحي خلال السنوات العشر المقبلة لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية، ولإحلال العمالة الوافدة في هذا القطاع الحيوي والهام لذلك هدفنا من خلال معهدنا الى الاسهام في تطوير الموارد البشرية بالمملكة، وتقديم برامج للتعليم الفني والتدريب التقني في مجال العلوم الصحية، لتأهيل الشباب السعودي للعمل ولسد احتياجات القطاع بالكوادر الفنية. ويقول: معاهد هجر للعلوم الصحية للرجال والنساء، كأول معاهد متخصة بالاحساء تعمل في اطار الشريعة الاسلامية وتحت اشراف وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وادارة تعليم البنات في وزارة التربية والتعليم. لهذا استقطبنا كوادر من اعضاء هيئة التدريس وكلهم من اساتذة الجامعات المختصين ومن ذوي الكفاءات والخبرات الطويلة في المجالين الاكاديمي والعلمي. ويضيف المهندس الغزال : بالنسبة لمعهد البنات قامت ادارة المعهد بتعيين نخبة من عضوات هيئة التدريس من ذوات الكفاءة العالية، منهن من تحمل درجة الدكتوراة وعدد منهن من حملة درجة الماجستير من ذوات الخبرة في مجال التدريس الجامعي، بالاضافة الى مجموعة متميزة من حملة درجة البكالوريوس في الطب والجراحة والتمريض، وهندسة الحاسب الآلي ومدرسات اللغة الانجليزية والرياضيات من ذوات الخبرة الكبيرة في التدريس والتدريب الجامعي. وعن الفرص الوظيفية المتاحة للخريجين يقول المهندس مصطفى الغزال: يقدم المعهد بفرعيه البنين والبنات برنامج الدبلوم التقني لمدة عامين ونصف العام في التمريض العام، ادارة المستشفيات، السكرتارية الطبية، طب الطوارئ، السجلات والمعلومات الطبية. كما يقدم المعهد برامج الشهادة المهنية الفنية لمدة عام ونصف العام في تخصصات مساعد تمريض، مساعد الاسعاف والطوارئ، مساعد سجلات طبية. كل هذه التخصصات والبرامج التقنية تتيح لطلابنا العمل بعد التخرج بالمستشفيات العامة والمتخصصة، ومراكز الرعاية الصحية الاساسية، وكذا المستوصفات وعيادات الاطباء، والعيادات الطبية بالمصانع والشركات. وعن طبيعة الدراسة ، يضيف الغزال: الدراسة بالمعاهد باللغة الانجليزية، لتتيح لطلابنا سرعة التواصل مع مستجدات التطور وللقيام بأدوارهم بفاعلية ومرونة.