عثرت شرطة مدينة صفوى على هيكلين عظميين لجثتين متحللتين مجهولتين في المزارع الواقعة شرق المدينة، حيث اتضح أنهما كانتا مكبلتين بحبال، وغير مكتملة العظام، كما لا تبعدان عن سطح الأرض سوى بمتر واحد فقط، ما يرجح أن الرفاة لعمالة أجنبية بحسب المعطيات الأولية، التي عاينها في الموقع مدير شرطة صفوى العقيد غازي السناري. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أن بلاغا وصل شرطة مركز صفوى عند الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الجمعة، من أحد المواطنين عن وجود عظام بشرية لجثتين بإحدى المزارع الواقعة شرق المدينة، وعلى الفور انتقلت الجهات الأمنية للموقع وطوقت المكان، واتضح أن الرفاة كانت لعظام بشرية تم اكتشافها مدفونة، بعد أن أراد صاحب المزرعة التي استلمها حديثا تعميرها، وعمل مجرى مائي في الجزء الشمالي لها، وبعد أن حفر بطول أمتار طولية من الجهة الغربية وبعمق متر واحد، وأراد تكملة الحفر من الجهة الشرقية؛ اكتشف الحفار "الشيول" العظام، فأسرع بدوره إلى إبلاغ شرطة صفوى، وقد تبين أن الجثتين متحللتان تماما، ولم تتبق إلا العظام منهما، وهي غير مكتملة، حيث لم يعثر على عظام القدمين ولا الرأس كذلك، وبعض أطراف الأصابع، كما كانت هناك حبال بجانبهما ما يرجح أنهما كانتا مكبلتين بالحبال من الرجلين والأيادي، كما تم العثور على خاتم بجانب أحد الهيكلين. وأضاف العقيد الرقيطي: "من خلال الإجراءات الأولية يتضح أن الحادث جنائي، وأن العظام تتبعان، بحسب الكشف الأولي، لرجلين بالغين مجهولي الهوية، وسيتم التحقيق والكشف عن ملابساتهما وكشف هويتهما". بدوره، أبان مساعد الناطق الاعلامي لشرطة الشرقية النقيب محمد الشهري، أن شرطة محافظة القطيف باشرت أمس إجراءات الضبط الجنائي في حادثة العثور على جثتين مجهولتين، كانتا مدفونتان في إحدى المزارع المهجورة بالمحافظة، بعد بلاغ مواطن قام بعمليات حفر بمزرعة استأجرها قريبا، وقد باشرت شرطة المحافظة الشخوص على مسرح الحادث، وإجراء المعاينة بحضور الطبيب الشرعي، حيث تبين أن الجثث متحللة بالكامل واتضح لجهة التحقيق أن هويات الجثمانين تعودان لوافدين آسيويين ،ولا تزال إجراءات التحقيق مستمرة.