بدأت في أبوجا قمة لست دول أفريقية بشأن أزمة دارفور تعقد بالتزامن مع مفاوضات سلام بين المتمردين وحكومة الخرطوم في المدينة نفسها.. بمشاركة الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسنجو الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، ورؤساء كل من السودان، ليبيا، تشاد، أوغندا، مالي ونائبي رئيسي غاناوأوغندا.. والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مراقبا. ورغم إصرار الرئيس النيجيري على نزع سلاح متمردي دارفور في إطار اتفاق تقوم بموجبه الحكومة السودانية بنزع سلاح الجنجويد.. إلا أن اعتراف السودان لأول مرة بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم دارفور، قبل أسبوع من انتهاء مهلة مجلس الأمن الدولي للخرطوم لإحراز تقدم في الإقليم للحفاظ على أرواح النازحين أو مواجهة عقوبات دولية.. أثار تطورا جديدا بقول وزير العدل السوداني علي محمد عثمان ياسين إن حكومته لا تنكر حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم لكنها في الوقت نفسه لا تحمي مرتكبيها كما اعترف وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل بأن محيط معسكرات لاجئي دارفور يفتقر إلى الأمن.