أعلنت وكالات الانباء الروسية ان عدة اشخاص بينهم رجال شرطة موالون للروس قتلوا في هجمات شنت مساء امس الاول في غروزني على مركز للشرطة ومكاتب تصويت اقيمت تحسبا للانتخابات الرئاسية في 29 آب/اغسطس في الشيشان. وتعذر للحال تحديد عدد القتلى الذين سقطوا في هذه الهجمات. وفي تصريح لوكالة انترفاكس، قال المتحدث باسم القوات الروسية في القفقاز الشمالي الجنرال ايليا شبالكين، قتل عدد كبير من المقاتلين الشيشان كما قتل عدد من رجال الشرطة الموالين للروس. وقال نائب رئيس الوزراء الموالي لروسيا رمضان قاديروف، نجل الرئيس الشيشاني احمد قاديروف الذي قتل في اعتداء، لوكالة انترفاكس، ان اربعة شرطيين قتلوا في هذه الهجمات. وبحسب انترفاكس، اوقع الهجوم على مركز الشرطة سبعة قتلى بينهم خمسة من رجال الشرطة واصيب عدد آخر بجروح. واوضحت الوكالة ان رجالا استهدفوا مركز الشرطة من داخل سيارة. ونقلت انترفاكس عن مسؤول شيشاني في قوات الامن قوله ان 10 الى 15 شخصا بينهم شرطيون، ومقاتلون انفصاليون ومدنيون قتلوا في هجمات ضد مكاتب اقتراع اقيمت تحسبا للانتخابات الرئاسية. وستجرى انتخابات رئاسية في الشيشان في 29 آب/اغسطس لان منصب الرئيس لا يزال شاغرا منذ مصرع الزعيم الشيشاني الموالي لروسيا احمد قاديروف في اعتداء بالقنابل في ايار/مايو الماضي.