يحاول الفارون من وجه العدالة والمطلوبون امنيا بعد انقضاء المهلة التي منحت لهم من ولي امر هذا الوطن لتسليم انفسهم الاستمرار في ركوب الرأس ومحاولة الاختباء في الاوكار المظلمة والتنكر بهيئات مختلفة عن هيئاتهم الحقيقية للهروب من رجالات الامن وتضليلهم، وهم غارقون في اوهاهم الى ذقونهم، فمحاولاتهم اليائسة هذه تنذر بأنهم يكتبون بأياديهم الملطخة بدماء الابرياء نهايتهم الوشيكة، فضبط صورهم في اوكارهم وتحذير المواطنين منهم واتخاذ الترتيبات الامنية اللازمة للقبض عليهم ووقف اعمالهم هي اجراءات تعني بوضوح ان اسدال الستار على الفصل الاخير من مسرحيتهم الارهابية الشريرة اضحى وشيكا للغاية، ويبقى على المواطن كما عرفته القيادة ان يكون يقظا ومتعاونا مع رجالات الامن لتعقب البقية الباقية من المطلوبين امينا للعدالة، فأولئك الاشرار لا يهددون اشخاصا بعينهم في هذا الوطن الآمن، فعملياتهم الاجرامية موجهة للجميع، وكل مواطن عرضة لحماقاتهم واساليبهم العدوانية التي يريدون بها تمرير افكارهم المنحرفة ونشرها في هذه الديار المطمئنة التي يعد الامن فيها سمة بارزة من اهم سمات نظام حكمها منذ توحيدها على الكتاب والسنة وحتى العهد الحاضر، وستظل هذه السمة ماثلة للعيان وسارية المفعول رغم احقاد تلك الفئة الضالة، وسيظل المواطن - باذن الله - سندا قويا لرجالات الامن الذين مازالوا يضربون اروع الامثلة في التضحية والفداء ليظل الامن سائدا والاستقرار ممتدا، ولينعم كل مواطن ومقيم بنعمة الامن ويستظل تحت افيائه الممتدة، وسوف يدرك اولئك الجبناء من الارهابيين انهم لن يتمكنوا من الاساءة لهذا الوطن او خدش امنه واستقراره وسلامة مواطنيه بأعمالهم الهمجية المنبوذة.