أعلنت الشرطة التركية أمس الجمعة ان متمردين أكرادا مسؤولون عن الاعتداءين اللذين استهدفا فندقين في اسطنبول واوقعا قتيلين و11 جريحا معظمهم من السياح. واستهدف الاعتداءان ليل الاثنين الثلاثاء فندقين شعبيين في وسط المدينة ومجمعا غازيا في الضواحي. وتبنت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة ومجموعة كردية مجهولة تطلق على نفسها اسم صقور الحرية في كردستان الهجومين. واعتبر المتحدث باسم شرطة رمضان ار في مؤتمر صحافي ان حادثة الفندقين في اسطنبول نفذها بالتأكيد حزب العمال الكردستاني كونغرا جيل. وكانت المنظمة الانفصالية الكردية حزب العمال الكردستاني وتدعى اليوم كونغرا جيل - مؤتمر شعب كردستان - أنهت الهدنة التي اعلنتها من طرف واحد منذ خمس سنوات يوم اعتقال زعيمها عبد الله اوجلان. ودعت المجموعة جميع السياح الى عدم التوجه الى تركيا. وتقول الشرطة ان صقور الحرية في كردستان مجموعة منبثقة عن حزب العمال الكردستاني. وهددت هذه المجموعة الانفصالية بمهاجمة السياح الاجانب في تركيا مع اقتراب الذكرى العشرين لانطلاق حركة التمرد الكردية المسلحة. وقالت في بيان: بما اننا سنتعرض لقطاع السياحة، ندعو جميع السياح الى مغادرة تركيا والذين ينوون المجيء اليها ان يغيروا وجهة سفرهم.