يعد مستشفى الملك فيصل بالطائف الاول بالمحافظة حيث يعتمد عليه اعتمادا كليا وأظهرت إحصائية لعدد المرضى المراجعين لقسم الطوارىء والاشعة والعيادات الخارجية والتقارير الطبية ان اجمالي الاشعة اليومي 300 اشعة يوميا اي معدل عدد 9000 أشعة شهرية.. كما ان اجمالي عدد المرضى المراجعين لاجراء التحاليل المخبرية 8931 مريضا شهريا اي بمعدل 5 تحاليل لكل مريض. اما عدد المرضى المراجعين بقسم الطوارىء 700 مريض يوميا وعدد مرضى مراجعي العيادات الخارجية ومركز المعلومات 1000 مريض يوميا وقدر عدد التقارير الطبية التي تصدر حوالي 12000 تقرير طبي شهريا. ويعاني المستشفى نقصا في الاطباء وخاصة التخدير واوضح مدير مركز المعلومات عبدالله الثقفي ان مواعيد الحالات الجديدة غير الطارئة تعطى خلال اسبوع للعيادات الخارجية وهنالك عيادات تتراوح ما بين اسبوعين الى ثلاثة اسابيع وعيادتان تصل الى اكثر من اربعة اسابيع اما حالات المتابعة فيعطى حسب طلب المعالج. واضاف: انه توجد مواعيد اضافية لكل عيادة تعطى للمرضى الذين حالاتهم تستدعي ذلك بالاضافة الى الحالات الطارئة مشيرا الى ان هنالك اسبابا تزيد الضغط على العيادات منها قلة عدد الاطباء في بعض التخصصات وقيام بعضهم باجازتهم السنوية وعدم وجود بعض التخصصات بالمستشفى بالمنطقة فضلا عن تزايد عدد الحالات المحولة بالمستشفى. واوضح انه يراجع قسم المواعيد بشكل يومي ما يقارب 1000 مراجع وعدد الملفات التي ترسل كمواعيد للعيادات الخارجية ما بين 750 الى900 كلف يوميا. وذكر مدير ادارة التمريض بالمستشفى ان دور التمريض كبير وخصوصا في قسم الطوارئ حيث ان عدد المرضى يفوق اعداد التمريض وذلك بسبب ان المستشفى هو الوحيد الذي يستقبل حالات الطوارىء بالطائف وضواحيها والتمريض يقوم بعمله بالاضافة الى حل المشاكل والشرح للمرضى وذويهم عن حالات المرضى مبينا انهم يعملون صفا لصف بجانب الاطباء. واشار الى ان في حالة زيادة عدد المرضى او الحوادث فان هنالك تمريضا مجدولا لحالات الطوارىء يتم طلبهم في حالة وجود الحالات وهم على أهبة الاستعداد دائما للعمل في اي وقت. وفيما يختص بشكوى المواطنين لسوء المعاملة قال ان اللغة هي العائق بالنسبة للممرضات غير العربيات وقد تكون صعبة على بعض المرضى.