أثرى نائب رئيس تطوير الاعمال بأرامكو السعودية سابقاً محمد يوسف رفيع ورئيس مجلسي إدارة شركة طاقة وشركة الحفر العربية الحوار بمجلس الصغير بحي العقربية بالخبر، حيث تناول العديد من المعلومات المتعلقة بالخطط المستقبلية التي تنتهجها المملكة في استخراج النفط وتصديره، وطرق الاستفادة من هذه النعمة التي وهبها الله لهذا البلد خلال الاعوام الماضية في صناعة البتروكيماويات والتنقيب عن الذهب والمعان، بالاضافة الى امكانيات شركة ارامكو السعودية الهائلة والتي مكنتها من اكتشاف الغاز الصخري بكميات كبيرة في منطقة الحدود الشمالية بالمملكة، قبل أشهر قليلة، وكيف استطاعت أن توطن وظائفها بشباب سعوديين قادرين على تحمل المسئولية، وقد بدأ الضيف محمد رفيع بالحديث عن مسيرته العملية والمناصب التي تقلدها طيلة عمله سواء في شركة أرامكوا والتي امتدت الى قرابة 40 عاماً أو في الشركات المتخصصة في التنقيب عن البترول في المملكة، والتي ما زال يترأسها ومن اهمها شركة الطاقة، ومن ثم تطرق للحديث عن أهم المرتكزات التي سعت إليها حكومة المملكة لتنفيذها قبل عدة أعوام والتي تعنى بالاستفادة القصوى من البترول ومشتقاته سواء في التصنيع أو توليد الطاقة بالاضافة الى الاستفادة من الغاز المصاحب بعد استخراجه بدلا من استيراد مواد مصنعة من البترول من دول غربية، بأسعار مرتفعة. وأشار رفيع في حديثه الى ان كمية المخزون الاستراتيجي التي تمتلكه اللمملكة من النفط يكفي لمدة 100 عام قادمة.