ربما الكثير من متابعي الرياضة السعودية أبدوا استغراباً شديداً من الصمت الرهيب الذي يمارسه الاتحاد السعودي لكرة القدم على كافة شرائحه ضد الحركات الاستفزازية التي مارستها الجماهير الايرانية في الجولة الاخيرة من دوري ابطال آسيا التي تركزت فقط ضد الاندية السعودية( والله قهر !! )، واللافت هنا ان الاتحاد الآسيوي هو الآخر لم يحرك ساكناً للتأكيد على وقوفه ضد الاعمال الخاطئة التي ارتكبها جمهور الاستقلال ومن قبلهم ذوب آهن اصفهان، وربما انهم كانوا ينتظرون الدماء لأجل تحريك القضية التي كان يجب على الاتحاد السعودي وامينه العام ان يكونا اول المنددين لها رغم ان تقارير المرافق لبعثات الاندية محمد السراح واللقطات التلفزيونية اثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ان الامر تعدى حدود كرة القدم وان الصراعات السياسية باتت تنخر في الجسد الرياضي دون ان يحرك اتحاد ابن همام ساكناً أمام التجاوزات الايرانية، وقد يكون ابن همام معذوراً هذه الايام كونه ينافس على أكثر من جبهة مع العجوز السويسري بلاتر على مقعد رئاسة الفيفا بعد ان أكد مسبقاً عدم اكتراثه بهذا المنصب في المرحلة الحالية، فالرحلات المكوكية لابن همام يجب ان تتوقف طالما ان رجاله في اتحاد القارة الصفراء لن يستطيعوا اصدار أي قرار ضد الاندية الايرانية التي كنا نسمع سابقاً عن انها من أكثر الاندية الآسيوية مجاملة من لجان الاتحاد الآسيوي واثبتت الايام هذه الرواية. خالد الزيلعي وعبد الرحمن القحطاني ومحمد السهلاوي ادعوهم الى ان يشاهدوا ما يقدمه عبد الغني رغم تقدمه في السن من مستوى وقبل ذلك من تضحية، فالاخلاص للشعار يجب ان يكون في المقدمة وقبل الموهبة، فالثلاثي اثبت انه يبحث عن مجد شخصي له بعيداً عن فريقه أيا كانت نتيجة المباراة نعود لاتحادنا الموقر الذي فضل الصمت على هذه القضية واكتفى بالطائرات الخاصة لأجل اقناع مسيري الاندية بالذهاب لارض الجحيم كما يقول مسيرو الفرق الايرانية عندما أكدوا في اكثر من حديث انهم سيحولون الملعب الى جحيم للاندية السعودية. الصمت الغريب ليس له أي تبريرات سوى ان النادي الذي سيذهب الى هناك ربما لا يهمهم امره كما هو حال النادي الجار، واكثر ما يخشاه ان يعود الاتحاد السعودي لاصدار قرار الانسحاب بعد ان كاد يقوم بذلك قبل انطلاقة الجولة الماضية لولا تدخل العقلاء، والمتضرر سيكون النصر الذي سيحرم ثلاث سنوات من المسابقة الاهم في القارة والاكبر في العالم، بعد ان كان قد سجل نفسه كاول الاندية تمثيلاً لآسيا في مونديال اندية العالم، فهل نرى تحركاً سريعاً، أم سيكون النصر ضحية اتحادين قاري وأهلي؟ في الصميم • مطالبة شبيه الريح بالوقوف مع النصر في هذه المرحلة تؤكد من جديد انه مكسب للرياضة السعودية قبل الهلال. • غياب حسين عبد الغني عن مواجهة الاستقلال أكد ان هذا النجم من الصعب تعويضه وهو من اللاعبين القلائل الذين يصعب تعويضهم على صعيد الكرة الآسيوية قبل السعودية. • خالد الزيلعي وعبد الرحمن القحطاني ومحمد السهلاوي ادعوهم الى ان يشاهدوا ما يقدمه عبد الغني رغم تقدمه في السن من مستوى وقبل ذلك من تضحية، فالاخلاص للشعار يجب ان يكون في المقدمة وقبل الموهبة، فالثلاثي اثبت انه يبحث عن مجد شخصي له بعيداً عن فريقه أيا كانت نتيجة المباراة. هذه رسالة لهم عسى ان يفهموها ويقتدوا بقائدهم. • اثبتت المواجهات الماضية المحلية والآسيوية ان الكرواتي دراغان يصلح لكل شيء باستثناء تدريب فريق كرة قدم. • للمرة المليون اقولها وبالفم المليان : لن يصلح حال الاتحاد إلا بعودة ابن حمدان منصور البلوي، الذي اثقل كاهل الكثيرين بانجازاته وقبل كل ذلك بأخلاقه، فالاتحاد لن يعود طالما ان منصور بعيد عنه واسمعوا كلامي والايام بيننا. • لا أعلم ماذا جرى في مواجهات الجولة قبل الاخيرة لدوري زين، لكني أعتقد ان مرعي حفظ حقوق النادي المحبب له دون عناء.