قال رجل لبناني اختطف في العراق ان خاطفيه طلبوا فدية مقدارها خمسة ملايين دولار ووعدا منه بان يغادر العراق ويغلق شركته التي لها علاقات بالقوات الامريكية. وافرج عن فلاديمير دمعة يوم الاحد عندما اغارت قوات الامن العراقية على منزل في بغداد كان محتجزا فيه كرهينة. وعاد دمعة الى بيروت يوم الاثنين. وقال دمعة الذي تصنع شركته مباني جاهزة تستخدمها الادارة التي تقودها الولاياتالمتحدة والجيش في العراق ان مجموعة من رجال مسلحين اعتقلته صباح يوم السبت. وقال لرويترز أتت ست سيارات و أطلقت النيران في الهواء....سدوا الطريق و أخرجوني من السيارة مع صديقي وسائقي وكلاهما عراقي. وأضاف وبعد نحو ساعة سمحوا للاثنين الآخرين بالذهاب ولكنهم ابقوني رهينة. وقال ان معتقليه التسعة اتهموه بانه جاسوس للامريكيين. وصوروه وهو يجلس على الارض وهم يوجهون سيفا الى نحره واخبروه بانهم سيرسلون الشريط الى قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية. وقال كانوا يطلبون مبلغا كبيرا من المال خمسة ملايين دولار فدية لإطلاق سراحي. واضاف بالتدريج تفاوضنا ووصلنا الى 300 ألف دولار. كان لهم شروط أخرى بأنه يجب علي أن اغلق عملي في العراق واغادر العراق. وقالوا ان العراق يجب ان يكون للعراقيين فحسب. وقال دمعة وهو لبناني له زوجة وطفلان انه لا يعرف ما إذا كان معتقلوه ينتمون إلى مجموعة معينة من مجموعات المقاومة للاحتلال الذي تقوده الولاياتالمتحدة إلا انه قال انهم من خلال لكنتهم يبدون عراقيين. وقال ان اربعة منهم اعتقلوا اثناء الغارة التي شنت من اجل الافراج عنه والآخرون فروا ولم تدفع فدية. قالت اسرة لبناني آخر يدعى انطون انطوان انه فيما يعتقد لايزال محتجزا رهينة. وانه اختطف مع سائق شاحنته السوري في منتصف الليل تقريبا يوم الجمعة. وقال اقاربه انه ليس لديهم معلومات ولكن بلغهم ان هناك محادثات مستمرة بين مسؤولين عراقيين ولبنانيين وسوريين لمحاولة العثور على الرجلين.