اكد تقرير رسمي فلسطيني ان المسجد الاقصى مهدد بالتدمير من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي. وجاء في التقرير الذي نشر في عمان أمس ان المسجد الاقصى في خطر حقيقي في ضوء تزايد المعلومات التي تؤكد وجود خطة اسرائيلية لتفجير المسجد الاقصى بواسطة طائرة اسرائيلية محملة بالمتفجرات والقنابل المدمرة. واوضح التقرير ان 25 تنظيما إرهابيا يهوديا إسرائيليا يعمل على طمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك بهدف تهويد المدينة وإقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى. وناشد التقرير شعوب وحكومات الدول العربية والإسلامية العمل بسرعة بكل الوسائل لتوفير الحماية بالطرق الرسمية للمسجد الأقصى. ويناقش الجهاز الامني الإسرائيلي هذا الاسبوع امكانية منع شخصيات قيادية في اليمين الاسرائيلي المتطرف من دخول المسجد الاقصى وأماكن مقدسة أخرى على خلفية تحذيرات وزير الامن الداخلي الاسرائيلي تساحي هنغبي من نية اطراف في اليمين المتطرف تنفيذ عمليات ارهابية ضد الحرم القدسي بهدف احداث مواجهات عنيفة في المنطقة تجنب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون تنفيذ خطة الانسحاب من قطاع غزة. وسيدرس ممثلو الشرطة وجهاز الامن العام - الشاباك - ووزارة القضاء في اسرائيل امكانية استصدار اوامر تقيد تحركات هذه الشخصيات في اعقاب دعواتها المتكررة الى تنفيذ عمليات في الحرم القدسي تقود الى تدمير المسجد الاقصى وقبة الصخرة بزعم قيامهما على انقاض الهيكل الثاني. كما أظهر تقرير فلسطيني أن الاسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال الاسرائيلي بلغ عددهم 7300 أسير منهم 5996 موثقين لدى وزارة الاسرى والمحررين الفلسطينيين وموزعين على 21 سجنا وذلك منذ الثامن والعشرين من سبتمبر 2000 وحتى الثلاثين من يونيو الماضي. وحسب التقرير الذي أصدره مركز المعلومات الوطني الفلسطيني فان من بين هؤلاء الاسرى 1252 من طلبة المدارس والكليات والجامعات منهم 463 دون 18 عاما و196 معلما وموظفا فيما يعاني 825 أسيرا من أمراض مزمنة. ووفق التقرير بلغ عدد الاسيرات 100 أسيرة منهن 39 أسيرة محكومة و57 أسيرة موقوفة و4 أسيرات موقوفات توقيفا اداريا. كما واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق منفذ رفح البري بين مصر ومناطق السلطة الوطنية الفلسطينية أمس أمام حركة العبور وشاحنات البضائع وذلك لليوم الخامس عشر على التوالي .وقد تجمع أكثر من 1500 فلسطيني داخل ميناء رفح البري من الجانب المصري في انتظار دخولهم للمناطق الفلسطينية. وتسبب اغلاق الخط التجاري الدولي بمنفذ رفح البري والذي يستخدم لادخال الشاحنات المحملة بالسلع والمنتجات المصرية الى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في تكدس الشاحنات المحملة بالسلع والمنتجات المصرية أمام الميناء.