لسنا ضد مفهوم كلمة هزيمة او ضد ابراز واكتشاف المواهب الشابة وبالطبع لسنا ساذجين لا نعرف أبجديات كرة القدم، فالبرغم من وضع الخبراء في الفيفا لنا في مركز متقدم وهو الواحد والعشرين على مستوى العالم فهو امر يدعو الى الاعتزاز والسرور ويضع القائمين على حركتنا الرياضية في امتحان مواصلة العطاء والجري الحثيث وراء تكثيف الجهود لنهضة رياضة الوطن. الا ان ما يفعله فاندرليم بخططه الكروية في مشوار الاخضر في بطولة آسيا لامر يدعو الى كبح جماح هذه الفلسفة والتي قضت على مسيرة الاخضر في البطولة، فهل يعقل ان يزج بعناصر لم تشارك مع انديتها الا ماندر ولا نعلم هل ذهبنا الى الصين بالمنتخب الاساسي ام الرديف، فهل ذهب ليحرجنا مع اضعف الفرق ويفوز علينا الفريق الذي كنا نذيقه الهزائم وجاء اليوم الذي ننتظر بصيص الامل للتأهل بالانحدار الخطير فنيا وندعو ادارة المنتخب للانتشال السريع من هذه الدوامة، كل شيء يجب ان يكون على طاولة النقاش من اصابات ومعسكر وقلة المباريات التحضيرية ويبقى دائما في اعيننا واذا كانت هناك خطوة للخلف فباذن الله تكون هناك عشر خطوات للأمام. خضر احمد البشري - صفوى