افتتحت إدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية خلال صيف هذا العام ستة مراكز ثقافية صيفية للطالبات مركزان في الدمام ومركزان في الخبر ومركز في القطيف ومركز آخر في الجبيل. ذكرت ذلك رئيسة قسم النشاط بإدارة التربية والتعليم للبنات بالدمام صديقة الحسينان موضحة ان العمل في هذه المراكز سوف ينتهي يوم الاثنين 22/ 6/ 11425 ه وقد أوضحت الحسينان أن قسم نشاط الطالبات نظم حلقة تنشيطية لرئيسات الأقسام قبل بداية الإجازة الصيفية بعنوان(كيف تجعلين المركز الثقافي الصيفي متميزا) وقد تضمنت مناقشة البرامج والأنشطة في المراكز ودروس التقوية والمقصف والضوابط والأحكام بالإضافة إلى تزويد مشرفة المراكز بسجل خاص بالمراكز أعدته ونسقته سكرتيرة الشعبة ناعمة القحطاني متضمنا الأهداف والخطة الرئيسية واليومية وبيانات مهمة عن مديرة المراكز والهيئة الإدارية والفنية وبطاقات التقييم والإصدارات وغيرها على أن يقدم تقرير أولي عن المراكز بعد نهاية الأسبوع الثاني موضح فيه إعداد الطالبات والهيئة الفنية والإدارية والمشاكل والصعوبات الموجودة بالإضافة الى تقرير آخر عند ختام الأنشطة يوضح أهم الأنشطة المقامة بالمركز. وعن ميزانية المراكز صرحت الحسينان بان وزارة التربية والتعليم زودت الشعبة بميزانية قدرها(26,000) ريال للإنفاق منها على أنشطة المراكز ومما يلفت النظر فعلا وجود عدد كبير من المقطوعات للتدريب والتعليم في هذه المراكز وهي ظاهرة جميلة غير موجودة في مناطق أخرى ومع ذلك فقد واجهت المراكز بعض الصعوبات التي أعاننا على تجاوزها بعد الله تعالى مدير إدارة شئون الطالبات والاختبارات خليل القصيمي ونائبه حاليا عبد الله مكي. ويبلغ عدد الطالبات في كل مركز من المراكز الستة ما بين (250 300) طالبة من تفاوت في الحضور اليومي حيث وصل في 15/ 5 الى 302 طالبة في المركز الأول والثاني بالدمام ثم بدأ يتناقص في المركز الثاني الى 260 طالبة حيث ان المبنى الحكومي في الثانوية السابعة بالدمام ولكن الجانب المهني ملموس وواضح هناك حتى مع اصغر الطالبات سنا. وتضيف رئيسة شعبة النشاط بالدمام: حضرت الأسبوع الماضي مسرحية في المركز الثاني بالدمام من إعداد واخراج وتأليف الطالبات وهن من المرحلة الابتدائية تحت عنوان(معاناة أم) تحت إشراف مديرة المركز سلوى المبيض وقد أثلج صدري انهماك بعض الصغيرات في العمل بأيديهن حتى أثناء حضور الندوة المقامة مما يدل على حبهن للعمل وتفوقهن فيه. ودعت الحسينان في ختام حديثها ل(اليوم) الفتيات لقضاء أوقات فراغهن فيما يفيدهن ويفيد مجتمعهن لأن العطاء مهما كان فهو قليل بالنسبة لعطاء الوطن ومن الجميل رد الجميل مفيدة بان مجرد استعداد الطالبة للخروج صباحا من منزلها الى المركز يدل على محبتها للنشاط وسعادتها به ورغبتها في استغلال وقت فراغها واكتشاف قدراتها وموهبتها لتوجيهها التوجيه السليم.