شهدت جوازات منطقة الرياض يوم أمس حالة انفراج، بعد أيام شهدت فيها تكدسا كبيرا لأعداد المراجعين، الذين اكتظت بهم أروقة المديرية. وكان قرار مدير عام الجوازات بالمملكة اللواء سالم البليهد، القاضي بتمديد العمل بجوازات المواطنين القديمة لمدة عام آخر، نتيجة عدم توفر نسخ كافية من الجواز المقروء، ساهم في خفض الازدحام الكبير، الذي شهدته الإدارة خلال الأيام الماضية. وجاء قرار البليهد احتواءً للمشكلة، التي شهدتها جوازات مناطق المملكة عامة، والرياض بصفة خاصة، حيث تسببت المشكلة في تذمر كبير بين المراجعين، حيث صاحب انعدام نسخ الجوازات المقروءة نقص في كوبونات الرسوم، وازدحام في مواقف السيارات، التي أصبحت شبه مستحيلة خلال أوقات العمل في إدارة جوازات الرياض، كما ان الامتعاض لدى المواطنين امتد إلى الوقت الطويل الذي يفترض ان يتم للتقديم على جواز، والذي يستغرق اكثر من 6 ساعات. وتأتي المهلة الجديدة لاستخدام الجواز القديم فرصة جيدة للمواطنين، وان كانت متأخرة، على حد وصف كثير منهم ل (اليوم)، التي ستسمح بإمكانية السفر خلال ما تبقى من إجازة الصيف لهذا العام، وهو ما يعد لهم بحسب وصفهم بارقة أمل، بعد طول انتظار، أمضوه خلال الأيام الماضية، وفقدان الأمل في الحصول على الجواز المقروء، بعد انتهاء المهلة المحددة، لاستبدال الجواز القديم. وطالب مراجعون لجوازات الرياض عبر (اليوم) باستحداث فروع أخرى لجوازات الرياض، لتلافي الازدحام الحاصل في الإدارة الوحيدة بالمدينة التي يربو عدد سكانها على 5 ملايين نسمة.. مشيرا إلى ان فتح اكثر من فرع في مدينة الرياض سيقلل من وجود الازدحام، ويخدم جميع سكان المدينة الكبيرة، كما سيجعل هناك تميزا في تقديم الخدمات للمواطنين، الذي يفترض ان تعمل عليه الجوازات.. مشيدين في هذا الصدد بتجربة مرور الرياض، التي أوجدت العديد من الفروع لها في مناطق الرياض. من جانبه أوضح مدير عام جوازات الرياض العميد صالح الخضير في تصريحات سابقة ان الإشكالية التي تواجهها إدارته ستنتهي قريبا، دون أن يحدد موعدا لذلك، وبين ان إدارته ستعمل على إيجاد خدمة لمراجعيها عبر شبكة الإنترنت، تمكنهم من إجراء كافة معاملاتهم، دون الحضور لإدارة جوازات الرياض.