تمكنت جوازات منطقة الرياض من معالجة مئات المعاملات الشائكة الخاصة بتسوية وتصحيح أوضاع مقيمين ومرافقين، ونقل كفالات وأبناء مواطنات خلال الأيام القليلة الماضية. واستنفرت الإدارة طاقاتها بدءاً من نهاية شهر رمضان المبارك وخلال إجازة عيد الفطر المبارك، وحتى يوم أمس، وخصصت مجموعة كبيرة من الضباط والأفراد للعمل حتى ساعات متأخرة من الليل لمعالجة وإنهاء جميع المعاملات التي اكتظت بها إدارات جوازات المنطقة. وأوضح اللواء سعد الجبيري مدير جوازات منطقة الرياض أن حجم الضغط والإقبال كان يفوق المعدلات المتوقعة والطبيعية سواء من المواطنين والمقيمين، وتزامن ذلك مع عمليات تصحيح الأوضاع، إلى جانب مراجعات المواطنين في معاملاتهم في اللحظات الأخيرة قبل بدء إجازة العيد وهو ما شكل ضغطاً مهولاً على الإدارة على مدار الساعة. مشيراً إلى أن جوازات الرياض وبدعم وتوجيه من الفريق سالم البليهد، مدير عام الجوازات وضعت إجراءات تنظيمية واستنفرت جهود أفرادها وضباطها بسرعة معالجة جميع المعاملات وإنهاؤها في وقت قياسي. داعياً في هذا الصدد إلى ضرورة استخدام وتفعيل نظام (ابشر) الالكتروني الذي يوفر على المواطن عناء المراجعة للإدارة. وكان اللواء سعد الجبيري قد عقد اجتماعات طوال الأيام الماضية مع قيادات وضباط ومسؤولي الإدارات بهدف معالجة أي تأخير وسرعة إنجاز المعاملات، وتواجد مع العديد من الضباط والأفراد في صالات الإدارة لاستقبال الحالات الطارئة وتوجيه المواطن والمقيم بأي نواقص تعترض عملية إتمام طلبه. في غضون ذلك طالب عدد من المراجعين والمواطنين المديرية العامة للجوازات بضرورة فتح افرع إضافية لجوازات منطقة الرياض لتفكيك الزحام الذي تشهده الإدارة ودعمها بالصلاحيات الكاملة في اتخاذ القرارات وإصدار جوازات السفر والإقامات. واشار عدد منهم إلى أن المعقبين يتحملون الجزء الأكبر في الازدحام والفوضى التي تشهدها جوازات المنطقة وطالبوا بتخصيص كاونترات خاصة بهم وأخرى للمراجع بصفته الشخصية.