تحول أحد المنازل الآيلة للسقوط والمهجورة المطلة على شارع الامير محمد بالجبيل البلد. الى مكان لرمي نفايات ومخلفات السكان المجاورين مهددا البيئة المحيطة لما يصدره من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات المختلفة والتي غزت منازل الحي. وقال جمعة عيد المنصوري المنزل المهجور يقابل منزله وان احدى العمائر المسكونة من العزاب حولت غرفه الى اكوام من المخلفات، التي تصدر روائح لايمكن تحملها. واضاف: المنزل مهجور منذ اكثر من 10 اعوام، وهو آيل للسقوط، ولدى الدفاع المدني بمحافظة الجبيل علم بوضعه وقد سبق وضعه من قبل اللجنة الخاصة بالمنازل الآيلة للسقوط ضمن القائمة التي تزال. واكد سعد عامر القحطاني ان البلدية لديها ايضا علم بوجود هذه المخلفات من القمائم، وقد سبق ان تم اشعارها بذلك، دون أن تحرك ساكنا متجاهلة الاضرار الصحية التي تسببها على صحة الاهالي.. مطالبا بازالتها في اسرع وقت ممكن ووضع صناديق للقمامة امام المنازل المجاورة لها في الحي.