أثبتت دراسة جديدة ان الكسل اكثر خطورة من التدخين بعد ان تبين ان عدد من يقضي عليهم الكسل في هونغ كونغ اكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين. وأظهرت الدراسة التي اجريت على سكان هونغ كونغ الذين توفوا في عمر يزيد على 35 عاما عام 1998 ان عدم القيام بأي نشاط بدني ادى الى وفاة اكثر من 6400 شخص في العام مقارنة مع اكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين. وجاء في الدراسة التي نشرتها صحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست" أمس السبت انه تم توجيه الأسئلة لاقارب حوالي 24079 شخصا توفوا عام 1998 حول قيام المتوفين باية نشاطات بدنية خلال العقد الذي سبق وفاتهم. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور لام تاي-هينغ، رئيس قسم صحة المجتمع في جامعة هونغ كونغ والذي اشرف على الدراسة "لقد حسبنا ان حوالى 20 % من كافة الوفيات التي حدثت لاشخاص في هونغ كونغ بعد سن 35 عاما يمكن ان تعزى الى عدم قيامهم باي نشاط بدني. ويصل ذلك الى 6450 شخصا". واضاف ان "الوفيات التي سببها الكسل تفوق تلك التي سببها التدخين والتي وصلت الى 5270 عام 1998".