الى سعادة رئيس التحرير : ان المتجول والسائح في المنطقة الشرقية او غيرها من المناطق يرى ويشاهد كثرة المحلات التجارية والمجمعات المغلقة في كل زاوية من زوايا المنطقة، وهذا ما كان ليتحقق لولا التشجيع والدعم السخي من حكومتنا الرشيدة، وبمتابعة مباشرة من الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، لكن من يدقق في العبارات التي تكتب على اللوحات يجد ومع الأسف الكثير من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية، فعندما تقرأ عبارة بخط كبير (كل شيء بعشرة ريال) فالاصح ان يكتب كل شيء بعشرة ريالات ، او مسمى محل كتب عليه (محمد بقالت) او تعريفا لمحل (بيع مواد اكل وشرب وكل شي للمنزل) فيتبادر لذهنك من اول نظرة للعبارة بان كاتبها ليس له صلة باللغة العربية انما درايته باللغة العربية هو ما يسمعه من كلام في حياته اليومية، وكل ظنه بان هذه هي لغة العرب، ولم يعرف هو ومن يكلفه من مواطنين الذين هدفهم العمولة نهاية كل شهر بان اللغة العربية تذوق وفن ونحو وصرف وغير ذلك، كما يستفزني عندما اتسوق في بعض الاسواق بالمنطقة بعض الاسماء التي لاتليق بمجتمعنا المحافظ، فتقرا على سبيل المثال لا الحصر (الدلوعة) (سمينا بنفسك) (تعالي وشوفي) (فارس احلامك) فانا وغيري نسأل اين وزارة الثقافة والاعلام عن هذه المحلات وهذه الاخطاء؟ ولماذا لا يكون هناك تنسيق بين وزارة الثقافة والاعلام وبين وزارة الشئون البلدية بهذا الخصوص، نحن لا نطالب اصحاب المحلات بان يجبروا على اختيار اسماء محلاتهم، ولكن نرفض الاسماء الدخيلة على عادتنا ومجتمعاتنا، وتقنن هذه الاسماء، كما اقترح على الادارات المعنية وضع موظفين للتدقيق اللغوي والاملائي على اللوحات التجارية والاعلانية، فيعمم على جميع الخططاين ووكالات الدعاية والاعلان عدم كتابة او تنفيذ اي لوحة الا باذن خطي من ذوي الاختصاص، فبهذا التنظيم باذن الله سنرى محلاتنا التجارية دون اخطاء املائية ودون اسماء غريبة ودخيلة علينا. @@ احمد جاسم احمد القويضي