وجهت الفلبين الشكر للدول التى ساعدتها في ضمان اطلاق سراح الرهينة الفلبينى الذى كان مخطوفا فى العراق.. وفي الوقت نفسه أكدت أنها مازالت حليفا للولايات المتحدة وذلك فى تحرك يستهدف تهدئة خواطر الحلفاء الذين انتقدوا قرارها بالاذعان لمطالب الخاطفين فى العراق وسحب قواتها0 وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية انجاسيو بوني مازلنا نعتبر الولاياتالمتحدةالامريكية الشقيق الأكبر بالنسبة لنا فى المجال الأمني. وستبقى علاقتنا الطويلة مع الولاياتالمتحدةالامريكية على الرغم من أزمة الرهينة هذه0 وسنبقى على موقفنا القوى المناهض للارهاب. وسبق أن قالت الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو انها غير آسفة على قرارها سحب قواتها المكونة من 51 فردا من العراق قبل شهر من الموعد المقرر لسحبها لانقاذ حياة الرهينة الفلبينى انجليو ديلا كروز البالغ من العمر 46 عاما والذى أطلق سراحه أمس الاول فى بغداد بعد نحو اسبوعين من اختطافه بالقرب من الفالوجة من جانب متشددين هددوا بقطع عنقه اذا لم يتم سحب كل القوات الفلبينية من العراق. وحذرت الولاياتالمتحدةالأمريكيةاستراليا وحلفاءها من أن سحب القوات الفلبينية سيشجع على المزيد من أعمال الارهاب ويعرض للخطر أعضاء اخرين من الائتلاف الذى تقوده الولاياتالمتحدةالامريكية في العراق. وشكر المتحدث الرئاسى الفلبينى الحكومات والافراد الذين اشتركوا فى التفاوض لاطلاق سراح الرهينة الفلبيني خاصة الامارات العربية المتحدةوماليزيا. وقال ان سفارة الامارات فى بغداد أخذت الرهينة بعد اطلاق سراحه وعرضت نقله جوا الى دبى من أجل اجراء فحص طبى له قبل عودته الى بلده 00 أما ماليزيا فقد اتصلت بعلماء دين مسلمين للوصول الى الخاطفين بالإنابة عن الرهينة والحكومة الفلبينية. ونفى المتحدث الرئاسي الفلبينى شائعات بأنه تم دفع فدية لاطلاق سراح الرهينة 00 وقال إن إطلاق سراح انجليو ديلا كروز تم على أساس المفاوضات وتلبية شروط المتمردين العراقيين. من ناحية أخرى في انتقاد جديد لقرار الفلبين سحب قواتها من العراق 00 قال رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد ان الفلبين جعلت نفسها هدفها سهلا للإرهابيين بالإذعان لمطالب الخاطفين.