اعلنت وزيرة خارجية الفيليبين ديليا البرت امس ان الفيليبين ستسحب ما تبقى من قوتها الصغيرة التي تنشرها في العراق اليوم الاثنين. وقررت الفيليبين سحب قوتها الصغيرة من العراق لانقاذ حياة الرهينة انجيلا دو لا كروز الذي هدد خاطفوه بقتله اذا لم تسحب مانيلا القوة قبل شهر من الموعد المقرر لمغادرتها. وتم سحب مجموعة اولى من القوة التي تعد 51 شخصا يوم الجمعة، ويعمل باقي العناصر على انهاء مهمتهم. وسيرافق روي سيماتو، المبعوث الخاص للرئيسة غلوريا ارويو باقي اعضاء القوة الى كامب تشارلي في محافظة بابل في العراق الاثنين، حيث ستقوم بتسليم مهامها رسميا. وقالت الوزيرة انه بعد تسليم المهمات ستغادر القوة المتبقية الى الكويت ومن هناك تعود الى مانيلا على متن رحلة مدنية. واغضب قرار مانيلا الولاياتالمتحدة واستراليا اللتين حذرتاها من توجيه رسالة خاطئة الى الخاطفين لكنه ارضى الشعب الفلبيني واكد شجاعة ارويو على اتخاذ القرار. وقالت وزيرة الخارجية الفيليبينية انه لم يحدد بعد الموعد الدقيق لعودة العسكريين الى مانيلا. وذكر مصدر حكومي مطلع السبت نقلا عن وسطاء في العراق ان الخاطفين اعلنوا انهم سيفرجون عن الرهينة الفيليبيني بنهاية الشهر اذا تم سحب العسكريين. وكان العسكريون الفيليبينيون يقومون بمهمات انسانية ويتمركزون في الحلة، جنوببغداد، تحت قيادة اميركية، منذ 11 شهرا.