فوجئ قرابة 577 متقدما لاختبار الكفايات الأساسية التي تمت أمس في مدينة الدمام بأسئلة من خارج التخصص (المتقدمون يمثلون 9 تخصصات).. مبدين مخاوفهم من الحصول على نتائج متدنية في الاختبار، مما سيحرمهم من الحصول على وظائف تعليمية، مع بداية العام الدراسي القادم. من جانبه اكد د. عبداللطيف محمد الملا رئيس قسم البحوث التربوية بادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية التزام جميع المتقدمين بالحضور في الوقت المحدد.. وقال في البداية كان هناك توزيع للمتقدمين على قاعات الاختبار على حسب التخصص، وكانت تلقى عليهم التعليمات الخاصة بتعبئة نموذج الاجابة، بعدها يبدأون في الاجابة الفعلية وسار الاختبار كما ينبغي على مدى الايام الثلاثة الماضية. وعن مدى تعاملهم مع اختبار الامس لكثرة التخصصات التي تقدم اصحابها لاختبار اليوم قال: تقدم لاختبار هذا اليوم اصحاب 9 تخصصات وهي: الرياضيات العلوم الكيمياء الفيزياء الحاسب الآلي علم النفس علم الاجتماع الجغرافيا التاريخ علم الارض، وتعاملنا معهم بتوزيعهم على اماكن حسب التخصصات باعداد مسبق.. هذا بالنسبة للتخصصات التي اعدادهم فيها قليلة، اما الاعداد الكبيرة فهي في تخصص الجغرافيا والتاريخ وقد خصصت لكل تخصص منها قاعات مستقلة. واوضح ان العدد الفعلي المتقدم لاختبار الكفايات منذ اليوم الاول بلغ 1058 متقدما. وعن مدى شمولية الاقسام الاربعة للكفايات في الاختبار قال: كانت الاسئلة شاملة الاقسام الاربعة ومتعلقة بالحقل التربوي الميداني. وعن وجود اسئلة متعلقة بتخصصات غير تخصصاتهم قال: الاسئلة منوعة وداخلة في التخصص نفسه وتركيزها الاساسي على التخصص بحيث تخدم الاغراض التي وضع من اجلها الاختبار. وابدى كثير من الطلاب المتقدمين للاختبار تذمرهم من اسئلة الاختبار فقد ابدى تركي الغامدي تذمره من خلال اسئلة الاختبار المتعمقة في التخصص وذكر ان تخصصه فيزياء. ان الاسئلة ركزت على مسائل في التخصص فرعية ولم تركز على الاساسيات. وذكر جعفر سيف برزون (تخصص تاريخ) ان الاسئلة كانت من خارج التخصص وكان التوقع ان تأتي في التخصص وقد اكد على ان في كل سنة تكون الامور معقدة اشد من السنة التي قبلها وكذلك ذكر قلة الوظائف لتخصصه مقارنة بالمنتظرين والخريجين من هذا التخصص. وأبدى جمال ابو الرحى استغرابه من التجارب التي تعمل لقبول المتقدمين على الوظائف التعليمية فكان في السابق وزارة الخدمة مع ادارة التعليم والان اصبح الاختبار عن طريق ادارة التربية والتعليم. وعبر جعفر الراشد عن صعوبة الاختبار وذلك لعدم قبول المتقدمين للوظائف التعليمية.. لماذا لا يكون هناك عمل من الوزارة وذلك لشغل الوظائف الادارية بالمدارس بأصحاب تخصصات فائضة، ولكننا نجد ان اغلب مديري المدارس هم من خريجي التخصصات العلمية. وقال علي احمد الحليل: ان الاختبار صعب وطويل ولكن نحتاج الى الآلة الحاسبة ولكن كل ذلك كان معدوما. وفي المقابل ذكر حسين الحداد: ان الاختبار بشكل عام مناسب للتخصص وكان متوسطا ومناسبا للوقت. ومن ناحية اخرى ذكر منير ضيف شكره لهذا الاستقبال والاختبار المميز للمتقدمين على الوظائف التعليمية.