دعت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال آليو-ماري متحدثة في العاصمة الجزائرية امس السبت الجزائر وفرنسا الى طي صفحة الماضي والتعاون فيما بينهما ولا سيما في مكافحة الارهاب. واعتبرت آليو-ماري التي تقوم باول زيارة رسمية لوزير دفاع فرنسي الى هذا البلد منذ انتهاء حرب الجزائر 1954-1962، متحدثة صباح أمس السبت في المعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية، ان علينا ان نعمل معا لمكافحة الارهاب . واقرت في اليوم الاول من زيارتها للجزائر بان تاريخنا المشترك عرف اوقاتا صعبة، لحظات مواجهة تركت ندبات. لكنها اعتبرت ان الوقت حان، ليس للنسيان لانه علينا الا ننسى، بل لطي الصفحة والانتقال بعلاقتنا المشتركة بتصميم تام في المستقبل. وتحدثت آليو ماري عن الوضع في افغانستان والصومال، فذكرت ان الارهاب ضرب بصورة خاصة في افريقيا وهو يهدد حدودكم، وعلى الاخص في منطقة الساحل والصحراء. واعتبرت الوزيرة انه في منطقة المتوسط، يجب ان تكون الجزائر وفرنسا نموذجا للتعاون من اجل الاستقرار والتطور. وبعد ان التقت آليو ماري وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، من المقرر ان يستقبلها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يتولى ايضا مهام وزير الدفاع.