تبدأ اليوم الاحد وبشكل متزامن المفاوضات بين طاقم حزب الليكود وطواقم احزاب العمل شاس ويهدوت هتوراة كل على حدة لفحص امكانية ضمها الى حكومة شارون وتشكيل حكومة وحدة قومية فى وقت تواصل شينوى علمانى التهديد بالانسحاب من الائتلاف اذا تم ضم الحزبين الدينيين. وقالت مصادر اسرائيلية ان حزب العمل يسعى الى ضعضعة مكانة لبيد زعيم شينوى فى حكومة شارون اذا ما بقيت شينوى فى الائتلاف من خلال المطالبة بحقيبة القضاء بالذات وهى الحقيبة التى يتسلمها لبيد0 وقال القائم بأعمال رئيس الحكومة الوزير ايهود اولمرت صباح أمس ان حكومة شارون تفتقد غالبية برلمانية فى الوقت الحالى وهى حالة ليست هينة بالنسبة لشارون ويتحتم علينا - الليكود - ضمان استمرارية استقرار الائتلاف والحكومة كى نتمكن من تحقيق الالتزامات التى تعهدنا بها وتحقيق البرنامج السياسى لحزب الليكود وعدم الانجرار نحو أزمة سياسية يمكنها ان تلحق الضرر بالدولة. وقال اولمرت للاذاعة الاسرائيلية ان المباحثات ستشمل الاحزاب الثلاثة المشار اليها فى سبيل فحص الامكانيات الواردة وما يمكن تطبيقه وما لا يمكن تطبيقه وفحص الجهة التى يمكن التحالف معها واى الجهات سيتم التفاوض السياسى معها لذلك يقوم رئيس الحكومة بفحص كل المواضيع على طول الجبهة السياسية ومع كل الاحزاب التى يمكنها ان تكون مرشحة للانضمام الى الائتلاف الحكومى. واشار الى انه سيتم فحص الامور دون أن يتم استبعاد أحد بأى شكل من الاشكال0 من جهته انتقد النائب يتسحاق هرتسوغ من حزب العمل ما اسماه المفاوضات الرمزية قائلا انها تمس بمكانة حزب العمل.. وقال هرتسوغ للاذاعة الاسرائيلية ان شارون يمس من خلال دعوته للحزبين المتدينين بمكانة حزب العمل بصفته الشقيق الكبير واكبر شريك محتمل فى الحكومة. واعرب هرتسوغ عن اعتقاده بأن حزب العمل سيدفع ثمنا كبيرا فى سبيل المساعدة على تمرير خطة فك الارتباط قائلا ان الحكومة التى سيتم تشكيلها هى ليست حكومة وحدة وانما حكومة لتنفيذ الانفصال وكان من المفضل فى وضع كهذا ان يدير شارون وطاقم المفاوضات الذى عينه مفاوضات مع حزب العمل فقط. اما رئيس حركة شاس النائب ايلى يشاى فقال للاذاعة الاسرائيلية ايضا ان حركته لا تطرح حاليا اى مطالب خلافا لما نشرته وسائل الاعلام.. مضيفا ان الشخص الوحيد المخول التحدث الى وسائل الاعلام والذى يترأس طاقم المفاوضات هو أنا وكل ما نشرته الصحف هو نتاج خيال المراسلين.