وصل عدد الأسماء التي تم تغييرها بمعرفة أصحابها منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي في المنطقة الشرقيةوالرياض إلى أكثر من 250 اسما بسبب رفض أصحابها لها وعلمت (اليوم) أن معظم مغيري أسماءهم من الفتيات دون العشرين عاما مثل (عذاري) التي تحولت إلى (شمس) رغم تداول وشيوع اسمها الأول إلا أن (ريوف) حولت اسمها إلى اسم غريب وهو (ايرايم) ليس إلا من باب عولمة اسمها .. بينما يغير الرجال أسماءهم لغرابتها ك(عوضة) ل(تركي) و(هتان) الذي يعتقد صاحبه أن اسمه يليق بامرأة أكثر من الرجل خاصة بعد اكتشافه أن هناك إحدى الشاعرات اختارته اسما مستعارا لها فاختار بدله (عبدالرحمن) و(مقعد) الذي احتار في اسمه طوال أعوام دراسته أصبح الآن (عبدالمجيد) و(ذيب) ارتاح بعد أن أصبح ينادى (سعود)... بينما تقوم نساء بتغيير أسمائهن بسبب طرافتها أو لأنها تأخذ أسماء عواصم عربية ك(صنعاء)تحولت إلى (أمل) و(سامراء) إلى (هداية) إلا أن أكثر الأسماء طرافة ما تم تغييرها في الرياض مؤخرا ك(صائمة) التي تحولت إلى (سامية).. أما (فوطة ) و(سلة) وهما الأكثر غرابة فاختارت الأولى لنفسها اسم (نورا) و(سلة) سمت نفسها (سارة) وفضلت (مرعية) أن يكون اسمها رسميا (رهف) بينما حولت (رباحه) اسمها إلى (ساره).. أما (عبار) وهو اسم لرجل فقد اختار له اسما جديدا هو (عبدالله).