عمان في سطور المساحة: 312000 كلم مربع عدد السكان: مليون و750 الف نسمة العاصمة: مسقط الاتحاد: تأسس عام 1978 انضم الى الاتحاد الدولي الفيفا عام 1980، انضم الى الاتحاد الاسيوي عام 1979 عدد الاندية: 51 ناديا عدد اللاعبين: نحو 7 الاف لاعب منهم 350 في الدرجة الاولى الاستاد الرياضي: استاد مجمع السلطان قابوس في مسقط نحو 30 الف متفرج الالوان: فانيلة بيضاء وسروال احمر وجوارب بيضاء تبلغ نهائيات كأس الامم الاسيوية للمرة الاولى في تاريخها بعد تصدرها المجموعة الخامسة ضمن التصفيات. تأهلت الى الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبيةواليابان للمرة الاولى في تاريخها ايضا. يسعى منتخب عمان لكرة القدم في مشاركته الاسيوية الاولى الى اثبات قدراته وتأكيد تطوره في السنوات الاخيرة وتحقيق انجاز طال انتظاره ايضا لانها البطولة الخارجية الاولى ايضا التي يشارك فيها (خارج المنطقة الخليجية) منذ 38 عاما حين لعب في الدورة الرياضية العربية في بغداد وذلك عندما يخوض غمار نهائيات كأس اسيا في الصين من 17 تموز/يوليو الحالي حتى 7 اب/اغسطس المقبل. وحقق المنتخب العماني انجازا لافتا بتصدره المجموعة الخامسة من التصفيات امام نظيره الكوري الجنوبي حاجزا بطاقته الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخ الكرة العمانية، لكن القرعة اوقعته في مجموعة لا ترحم الى جانب اليابان حاملة اللقب وايران وتايلاند. وتأتي المشاركة في نهائيات كأس اسيا بعد اشهر قليلة من تبدد حلم اعتبره العمانيون انتكاسة وتمثل بفقدان منتخبهم الاولمبي فرصة التأهل الى نهائيات دورة الالعاب الاولمبية في اثينا بعد ان خانه الحظ في الجولة الاخيرة. ودخل الاولمبي العماني الجولة الاخيرة من التصفيات متصدرا ترتيب المجموعة الثالثة امام الكويتوالعراق والسعودية لكنه تعادل مع الكويت صفر-صفر على ارضه فيما فاز العراق على السعودية 3-1 وانتزع بطاقة التأهل. وتنتظر الجماهير العمانية التي صبرت كثيرا طوال 38 عاما ان يحقق منتخبها انجازا خارجيا بعد ان عبس الحظ بوجهه اذ لازمته الاخفاقات المتكررة فاحتل المراكز الاخيرة في اغلب المسابقات سواء كانت خليجية او عربية او قارية او دولية. وآمال العمانيين هذه المرة كبيرة خاصة بعد تجديد الاتحاد العماني عقد المدرب التشيكي ميلان ماتشالا لمدة عامين اضافيين والذي ينظر اليه العمانيون ومنذ توليه قيادة المنتخبين الاول والاولمبي بتفاؤل وينتظرون منه الكثير بعد ان اطلق تصريحات نارية قبل المشاركة في كأس الخليج السادسة عشرة التي اقيمت في الكويت ورسم بها خططه للمستقبل حين قال: لا ننظر الى كأس الخليج بقدر ما ننظر الى كأس اسيا اذ تشكل المشاركة الخليجية اعدادا وتحضيرا للمنتخب العماني للمشاركة في بطولة امم اسيا. كما اكد ماتشالا قبل المباراة الحاسمة مع الكويت في التصفيات الاولمبية: كنا ننظر الى التصفيات الاولمبية كمرحلة من مراحل الاستعدادات الى نهائيات كأس اسيا في الصين. هذه التصريحات يعتمد عليها العمانيون فينتظرون ما سيقدمه التشيكي المخضرم في النهائيات الاسيوية لكنهم يدركون ان المهمة لن تكون سهلة بوجود منتخبين لهما صولات وجولات في المنافسات القارية والعالمية هما الياباني والايراني فضلا عن التايلاندي الطامح الى التأهل الى ربع النهائي ايضا، ما يحتم على ماتشالا ان يعيد حساباته وان يكون اكثر واقعية لعدم تكرار التجارب السابقة. لكن ما يساعد المنتخب العماني في بلوغ الدور ربع النهائي في نهائيات كأس امم اسيا المعنويات العالية التي يتمتع بها لاعبوه اثر تصدرهم المجموعة الخامسة من التصفيات التي ضمت منتخبات كوريا الجنوبيةوفيتنام ونيبال، حيث تأهل عن جدارة الى النهائيات بعد تغلبه على كوريا الجنوبية في المباراة المصيرية في مسقط 3-1، علما انه خسر امامها بصعوبة ايابا صفر-1. وفاز المنتخب العماني ايضا على فيتنام مرتين 6-صفر و2-صفر، ونيبال مرتين 7- صفر و6- صفر، واقتنص المركز الاول فارضا نفسه بقوة واحدا من المنتخبات المتطورة في المنطقة فلم يتأخر الاتحاد الاسيوي في اختياره اختاره افضل منتخب اسيوي لشهر تشرين الاول/اكتوبر 2003. وما يشجع المنتخب العماني على دخول البطولة بطموح التحدي جهوزية لاعبيه واعتماد ماتشالا على تشكيلة شبه معروفه منذ فترة يتوفر التفاهم التام بين عناصرها وترتكز على الاسماء التي شاركت في التصفيات المؤهلة الى دورة الالعاب الاولمبية في اثينا. واجرى الجهاز الفني للمنتخب العماني بعض التغييرات على التشكيلة التي خاضت التصفيات الاولمبية حيث استبعد محمد مبارك بداعي الاصابة وناصر زايد وجمال بخش ويوسف شعبان، واستدعى ثلاثة لاعبين جدد هم حسن يوسف وايمن سرور وبدر المحروقي، وابقى على الاخرين وهم: عبد الله القاسمي وبدر مبارك وسعيد الشون وخليفه عايل وعماد سليمان واسماعيل سليمان واحمد مبارك وهاشم صالح ونبيل عاشور وفوزي بشير وحمدي هوبيس ومحمد ربيع وسالم احمد وعلي الحبسي. بداية متعثرة كانت بداية المنتخب العماني على الصعيد الخارجي متعثرة مثله في ذلك مثل اي فريق او منتخب في بداية مشواره، فبقيت النتائج غير مشجعة لكن المستوى كان يتطور من مشاركة الى اخرى وخبرة اللاعبين كانت تزداد تدريجيا. وعرفت كرة القدم طريقها الى سلطنة عمان في الخمسينات وان اقتصر نشاطها على محافظة مسقط للهواة فقط، وظلت ممارسة هذه اللعبة مشتتة الى ان شكل اول منتخب عماني عام 1966 والذي شارك في الدورة العربية في بغداد في العام ذاته. بعد ذلك تم تشكيل منتخب ثان للمشاركة في دورة كأس الخليج الثالثة في الكويت عام 1974، ومنذ ذلك الحين يحارب العمانيون لتحقيق انجاز يسجل باسمهم في المحافل الدولية، ولم يسبق ان احرز المنتخب العماني نتائج لافته خليجيا او عربيا او دوليا، وتأهل الى الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبيةواليابان معا لاول مرة في تاريخه، ثم الى نهائيات الصين. الا ان منتخبات المراحل السنية في عمان كان لها نصيب اكبر فاستطاعت تحقيق بعض الانجازات على المستوى الخارجي منها الفوز بدورة كأس الصداقة الرابعة للشباب التي اقيمت في عمان عام 1991، وبعد هذا اللقب عرف المنتخب الاول طريقه الى الانتصارات، ففي عام 1994 فاز المنتخب العماني الاول بدورة الاستقلال التي اقيمت في قطر، وهذه البطولة وضعته بمكانة مرموقة في دورة كأس الخليج التي اقيمت في دولة الامارات العربية المتحدة عام 1994، وهو وان لم يحقق فيها النتائج المرجوة الا انه قدم كرة جميلة واداء سلسا لا يزالان ميزته حتى الان. ماتشالا سالم الحبسي