ايران في سطور المساحة: 1948732 كيلو مترا مربعا عدد السكان: 60293000 مليون نسمة العاصمة: طهران الاتحاد: تأسس عام 1920 انضم الى الاتحاد الدولي (فيفا) عام 1948 انضم الى الاتحاد الاسيوي عام 1958 عدد الاندية: نحو 6500 ناد عدد اللاعبين: نحو 325000 لاعب الاستاد الوطني: استاد ازادي في طهران (100 الف متفرج) الالوان: فانيلة خضراء وسروال ابيض وجوارب حمراء تشارك في النهائيات الاسيوية للمرة التاسعة واحرزت اللقب 3 مرات اعوام 68 و72 و1976. تأهلت الى نهائيات كأس العالم عام 1978 في المكسيك و1998 في فرنسا، والى نهائيات دورة الالعاب الاولمبية 3 مرات اعوام 80 و84 و1988 وافضل نتيجة لها فيها وصولها الى ربع النهائي عام 80 في موسكو. تحولت ايران في السنوات الاخيرة الى ارض خصبة لتفريخ النجوم وتصديرهم الى العديد من الاندية خصوصا في الدول العربية والمانيا، لكنها رغم ذلك ما تزال تبحث عن لقب يعيد اليها امجاد السبعينات، ولا شك ان كأس الامم الاسيوية الثالثة عشرة في الصين من 17 تموز/يوليو الحالي حتى 7 اغسطس المقبل ستكون محطة مهمة ينتظرها المنتخب الايراني لتحقيق هدفه. وعاشت كرة القدم الايرانية فترة ذهبية في السبعينات تربعت فيها على عرش كأس الامم الاسيوية باحرازها اللقب ثلاث مرات متتالية، لكن الجيل الحالي فشل في احراز ولو لقب واحد. وشهدت فترة السبعينات ايضا انجازا ايرانيا على صعيد منتخب الشباب الذي ظفر بكأس العالم عام 1977، ثم حقق المنتخب الاول انجازا آخر بعد عام واحد بتأهله الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى ما يؤكد وجود طاقات كبيرة في الملاعب الايرانية. وبعد سنوات من المجد والانجازات التي افرزت عشرات المواهب الواعدة، كان الجميع يعتقد ان اسيا كسبت منتخبا عالميا يضاهي نظراءه في القارات الاخرى لكنه يحتاج الى فترة من الخبرة حتى يضع بصماته على الساحة العالمية. وفي خضم معركة الايرانيين مع النجومية والجهوزية فنيا وبدنيا والتطلع الى العالم الخارجي لاقتباس ما يفيدهم في متابعة مسيرتهم المظفرة، دخلت ايران في حرب مع العراق استمرت معظم فترة الثمانينات وقضت على آمال لاعبي كرة القدم وغيرهم من الرياضيين الايرانيين في احراز اي تقدم، فتراجعت نتائج ايران بشكل ملحوظ في نهائيات كأس الامم الاسيوية واصبحت تبحث عن مركز لها في الادوار النهائية بعد ان كانت بعبعا تنتظر منافسيها في المباراة النهائية في السبعينات. وشهدت بداية التسعينات عودة ايران بقوة الى الساحتين الاسيوية والعالمية، ولم يكن التألق محصورا فقط بالمنتخب بل ان الاندية الايرانية فرضت ذاتها خصوصا عبر الاستقلال وباس اللذين احرزا لقب كأس ابطال اسيا ولحقهما بيروزي باحرازه لقب كأس الكؤوس (دمجت مع كأس الاتحاد حاليا). وكانت المشاركة الايرانية في كأس اسيا عام 1996 في الامارات منعطفا مهما لها لانها تركت فيها بصمة واضحة ولمع في صفوفها اكثر من نجم انطلقوا بعد ذلك الى عالم الاحتراف الخارجي ومنهم العملاق علي دائي ومهدي مهداوي وخوداداد عزيزي وكريم باقري وعلي كريمي، الذين قطفوا ثمرة تفاهمهم ونجاحهم وقادوا منتخبهم الى نهائيات كأس العالم مرتين على التوالي في الولاياتالمتحدة عام 1994 وفرنسا عام 1998. وبعد تأهل صعب الى نهائيات كأس اسيا في نسختها الماضية في لبنان عام 2000، فشلت ايران في تخطي عقبة الدور ربع النهائي اثر سقوطها فيه امام كوريا الجنوبية 1-2، فتأجل الحلم باحراز اللقب للمرة الاولى منذ عام 1976 الى النهائيات المقبلة في الصين. ايران والكأس الاسيوية بدأت ايران مشاركاتها في كأس اسيا في الدورة الثانية التي اقيمت في كوريا عام 1960 وخرجت من الدور الاول اذ فازت على اسرائيل 3-صفر وتعادلت معها 1-1. وغابت ايران عن الدورة الثالثة في اسرائيل عام 1964، لكنها استضافت الدورة الرابعة عام 1968 واحرزت اللقب للمرة الاولى بعد فوزها في الدور النهائي على هونغ كونغ 2-صفر وتايوان 4-صفر ومينامار 3-1 واسرائيل 2-1. واحتفظت ايران بلقبها في الدورة الخامسة في تايلاند عام 72. في الدور الاول، تصدرت ايران المجموعة الاولى بفوزها على تايلاند 3-2 والعراق 3-صفر. وفي نصف النهائي، فازت على كمبوديا على 2-1. وفي النهائي تغلب على كوريا الجنوبية 2-1. واستضافت ايران الدورة السادسة للمرة الثانية عام 1976 واحرزت اللقب للمرة الثالثة على التوالي. في الدور الاول، فازت على العراق 2-صفر واليمن 8- صفر وتصدرت المجموعة الاولى. وفي نصف النهائي تخطت الصين 2-صفر قبل ان تتفوق على الكويت 1- صفر في المباراة النهائية. وبدأت نتائج ايران في الثمانينات تتراجع بشكل ملحوظ، ففي الدورة السابعة التي استضافتها الكويت عام 80 (للمرة الاولى في دولة عربية)، خرجت ايران من نصف النهائي امام منتخب البلد المضيف 1-2. وكانت تصدرت مجموعتها في الدور الاول بفوزها على كوريا الشمالية 3-2 وبنغلادش 7-صفر، وتعادلها مع سوريا صفر-صفر والصين 2-2. وانهت الدورة في المركز الثالث بفوزها على كوريا الشمالية 3-صفر. ولم تكن مشاركة ايران في الدورة الثامنة في سنغافورة عام 1984 افضل حالا لانها تراجعت مرتبة وصارت رابعة. في الدور الاول حلت ثانية في المجموعة الثانية بعد فوزها على الامارات 3-صفر، والصين 2-صفر، وتعادلها مع الهند صفر- صفر، وسنغافورة 1-1. وفي نصف النهائي خسرت امام السعودية بركلات الترجيح 4-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي. وفي مباراة تحديد المركز الثالث خسرت امام الكويت بركلات الترجيح 3-5 بعد تعادلهما 1-1 ايضا. وبقيت ايران رابعة في الدورة التاسعة التي استضافتها قطر عام 1988. في الدور الاول، حلت ثانية خلف كوريا الجنوبية في المجموعة الاولى بعد فوزها على قطر 2-صفر، والامارات 1- صفر، وتعادلها مع اليابان صفر-صفر، وخسارتها امام كوريا صفر-3. وفي نصف النهائي، ودعت دائرة المنافسة بخسارتها امام السعودية مجددا صفر-1 قبل ان تخسر امام الصين في مباراة تحديد المركز الثالث. ومرت الكرة الايرانية في اصعب مراحلها في الدورة العاشرة التي استضافتها اليابان عام 1992 اذ خرج المنتخب من الدور الاول بعدما حل ثالثا في المجموعة الاولى بفوز واحد على كوريا الشمالية 2-صفر وتعادل مع الامارات صفر-صفر وخسارة امام اليابان صفر-1. وعادت ايران الى منصات التتويج في الدورة الحادية عشرة التي استضافتها الامارات عام 1996 بعد ان احرزت المركز الثالث. وكانت بدايتها قوية في الدور الاول اذ تصدرت المجموعة الثانية بفوزها على تايلاند 3-1، والسعودية 3-صفر، ثم خسرت امام العراق 1-2. وفي ربع النهائي الذي اقيم للمرة الاولى بعد ان ارتفع عدد المشاركين في النهائيات الى 12 منتخبا، فازت على كوريا الجنوبية 6-2، لكنها واجهت السعودية مجددا في نصف النهائي وخرجت امامها بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي صفر- صفر. وفي مباراة تحديد المركز الثالث، فازت ايران على الكويت بركلات الترجيح 3-2 (الوقت الاصلي 1-1). وجاء تأهل ايران الى نهائيات لبنان عام 2000 من الباب الضيق وبفارق الاهداف فقط امام سوريا. ولعبت ايران في التصفيات ضمن المجموعة الثانية الى جانب سوريا والبحرين وجزر المالديف واقيمت مبارياتها بطريقة التجمع على فترتين، الاولى في سوريا وبدأتها ايران بفوز كاسح على المالديف 8- صفر، ثم بفوز متواضع على سوريا 1- صفر، قبل ان تخسر امام البحرين صفر-1، والثانية في ايران على ملعب ازادي وفازت فيها على البحرين 3- صفر، والمالديف 3-صفر، وتعادلت مع سوريا 1-1. وجمعت ايران 13 نقطة متساوية مع سوريا لكنها تفوقت عليها بفارق الاهداف (16-2) مقابل (11-3). وفي النهائيات، استهلت ايران مشوارها بفوز على لبنان 4-صفر ثم تعادلت مع تايلاند 1-1 قبل ان تفوز على العراق 1-صفر وتتأهل الى ربع النهائي لكنها اصطدمت بكوريا الجنوبية فخسرت امامها 1-3 وخرجت من المنافسة. وفي التصفيات المؤهلة الى نهائيات الصين، وقعت ايران في المجموعة الرابعة الى جانب الاردنولبنان وكوريا الشمالية، وتصدرت المجموعة برصيد 15 نقطة بفارق الاهداف امام الاردن بفوزها على الاخيرة 4-1 ثم خسارتها امامها 2-3، ثم فازت على كوريا 3-2 و3- صفر (قرر الاتحاد الاسيوي اعتبارها فائزة 3- صفر في مباراة الاياب بعد انسحاب كوريا ورفضها اكمال المباراة)، وفوزها على لبنان 3-صفر و1-صفر. علي دائي من مباريات ايران