آه .. يا وطني الحبيب ما الشعر ما معنى الهوى ما الفخر لولا فجرك المخملي .. كم أحبك يا وطني حينما تنجلي غشاوات المدى وارتمى على ترابك الطاهر ساجدة اناجي الخالق بقلب صدوق بدمع رقيق وحرف اصيل لمهرة حرة قادمة من واحة السلام والمحبة .. ستسأل يا مهجة القلب .هل ينمو الحب في واحات الوطن وفي جفون الصحراء ؟ ولعل تنشق حصى البيدا عن نهر العشق عطرا ثائرا تنهل منه غصون الوجد حبا لا ينتهي .. حورية انت يا بلادي في ربوة الحسن في البر في البحر ومعك يزهو الحاضر وبك يشرق الامل . نحن معك نعانق غيمة السديم ننادي شمس الغروب لا ترحلي.. نسمات عبير انفاسك يا مالك العشق ديمة ترش الطيوب في مواسم المرباع والذكريات .. معك يا مهجة القلب ما حيينا مهما تعفر ترابك بغثاء الحاقدين والمأجورين فترابك طاهر لا يدنسه نجس . وفضاؤك عبير لا يتخلله نغثات من سموم فئة باغية .. وستبقى كالطود شامخا لا يتأثر باجنحة بعوض حطت عليه وسهام ريش تدفعها رياح البغض والكراهية نحوك.. وما يضر السحاب من النباح .. وسنمضي مع الله ومع الايمان بحبك ومع الحياة كلنا معك بأرواحنا بقلوبنا مع ابنائك الذين يضحون فداء لك ..دمت عزيزا وغاليا علينا ما تعاقب الليل والنهار. أمل عبد الله الفريجي القصيم الخبراء