رحب رئيس وزراء العراق إياد علاوي بعرض الأردن ومصر والإمارات بتقديم مساعدات "لتعزيز قدرات أجهزة الأمن والجيش العراقي". وشكر في بيان قادة هذه الدول على ردهم السريع على طلب المساعدة الذي تقدم به العراق. واكد ان هذه البلدان الثلاثة عرضت المساعدة بتجهيزات وبرامج تدريب لقوات الامن والجيش العراقي. وقال ان الشعب العراقي يثمن هذا الرد والدعم السريعين. لكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري رحب بمشاركة قوة يمنية في حفظ السلام في العراق, متحفظا على مشاركة قوات من دول الجوار لأنها تثير الحساسية في العراق كما قال, إلا أنه أشاد في مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع نظيره الروماني بالدور الأردني في مساندة الشعب العراقي. وكان عاهل الأردن أعلن قبل أيام استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام للعراق، غير أن وزير خارجيته مروان المعشر أكد أن تصريحات الملك هي "رسالة دعم للحكومة العراقية أكثر منها إعلانا لإرسال قوات". وقد نفى اليمن موافقته على إرسال قوات إلى العراق في ظل الظروف الراهنة، رابطا موافقته بأن تكون القوات التي سيرسلها في إطار قوة دولية تحت راية الأممالمتحدة، وبشرط انسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في العراق. ومن جهتها أعلنت البحرين امس استعدادها للمشاركة في تأمين سلامة المياه الإقليمية العراقية إذا طلبت الحكومة العراقية منها ذلك. وفي السياق قال هشام يوسف مدير مكتب الامين العام للجامعة العربية إن إرسال قوات عربية إلى العراق قرار يخضع لسيادة كل دولة, وعلى كل دولة ان تتخذ القرار المناسب في هذا الشان. واضاف ان المهم الان هو ان تبلغ الحكومة العراقية المؤقتة الدول العربية وغير العربية باحتياجاتها.