لن يكون مفاجئاً بالنسبة لموضوع اللياقة البدنية إذا علمنا أن التمارين السويدية بمصاحبة مجموعة من الأقارب أو الأصدقاء. ( الأروبيك aerobic) ليست تنمي فعالية القلب فحسب.. بل انها تدعم الصحة النفسية وترفع مستوى الطمأنينة أيضاً. إلا أن بعض الباحثين الأخصائيين بالدماغ يضيفون أن أموراً إضافية تحدث أيضاً. فالتمارين إضافة إلى أنها تقوي العظام.. العضلات.. القلب.. والرئتين فإنها تقوي كذلك المخ وتنشط العمليات العقلية. وتشير دراسة إلى أن ( الأروبيك aerobic) تساعد في عملية التعلم وتذكر معلومات قديمة أكثر من السابق. فهذا النوع من التمارين يدفع بالدم إلى المخ وتغذيه بالأساسيات التي تنمي الوصلات العصبية. إذا كانت التمارين معقدة كحركات لاعبي كرة السلة.. فإن الدماغ ينتج كذلك وصلات عصبية إضافية مما يؤدي إلى تنمية جميع أنواع المعلومات. لا يزال العلماء قاصرين عن الفهم التام للعلاقة بين التمارين الرياضية وطاقة الدماغ.. حتى الآن فإن الناس عليهم أن يصدقوا أن التمارين تساعدهم على التعلم والتذكر. وكذلك فإن الخروج للرياضة ثلاث مرات أو أكثر أسبوعياً أمر جيد لكل شخص. وقد أكدت دراسة أن رياضة المشي بين أربعة إلى خمسة أميال (6-7ك م) أي من ثلاثة أرباع الساعة إلى ساعة، خمس مرات أسبوعياً تساعد الإنسان على حياة أطول! والخلاصة لا تحولي نفسك إلى شوال بطاطا.. أخرجي إلى الخلاء أو الكورنيش ومارسي أية رياضة تحبينها!