أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن النجاح الأمني بقتل رباعي التكفير والتفجير من الفئة الضالة يوم الجمعة الماضية، يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها ويحققها رجال أمننا في سبيل حماية الوطن من هؤلاء المفسدين، مشيدا في نفس الوقت بالدور الكبير الذي يقوم به المواطنون وتلاحمهم مع الجهات الأمنية في مواجهة مخططات الإرهابيين وشرورهم.. وقال إن مثل هذه الإنجازات لن تتحقق إلا بمزيد من التلاحم والتكاتف والحس الوطني والأمني في نفس الوقت. وثمن سموه لدى استقباله مساء أمس الأول جموعاً من المواطنين والمسؤولين من مختلف محافظات المنطقة، تلك الروح الوطنية العالية ومشاعر الشجب والاستنكار لما يحدث بالمملكة من قبل الفئة الضالة، وقال إن ما عبر عنه أهالي المنطقة يؤكد وقوفهم القوي بجانب قيادتهم في خندق واحد حتى استئصال الإرهاب والإرهابيين. وجدد الأمير محمد بن فهد باسمه وباسم جميع مواطني المنطقة الشرقية، العهد لقيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رافعاً الشكر لسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الأمنية في حفظ الاستقرار.. وأضاف إن سياسة الباب المفتوح والثقة بين الحاكم والشعب سمة أساسية من سمات الحكم بالمملكة. وشدد سموه على أن المرحلة الحالية تتطلب التضامن والتكاتف، وتصحيح الرؤى والتوجهات، بالذات فيما يتعلق بالشباب، مثمنا في هذا المجال دور علماء الدين الأجلاء، ومقدرتهم على التوعية بأصول الدين الصحيح، بعيدا عن الغلو والتطرف، وشكر سموه جميع العلماء والمشايخ بالمنطقة الشرقية وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس المحاكم بالشرقية على ما أوضحوه من أحكام شرعية وتوعية دينية تدين الإرهاب والإساءة للأبرياء أيا كانت جنسيتهم أو ملتهم.