يطرح توقف الصادرات النفطية العراقية مجددا منذ أيام وبشكل حاد مشكلة القدرات الانتاجية وهامش المناورة الضرورية في حال نشوب ازمة في وقت يشهد فيه الطلب العالمي على موارد الطاقة نموا مستمرا. فقد تسببت موجة الاعتداءات على مرافق وأنابيب النفط في العراق بشل حركة التصدير من مرافىء الجنوب العراقي التي تشكل المنفذ الرئيسي للصادرات النفطية العراقية والتي كان العراق يصدر منها قبل حدوث عمليات التخريب بين 1.6 و1.8 مليون برميل من النفط الخام يوميا. وفي محاولة لتهدئة القلق، اكد متحدث باسم التحالف ان الاصلاحات ستنتهي في غضون خمسة ايام، بينما اعرب وزير النفط العراقي ثامر غضبان عن امله في استئناف الصادرات النفطية العراقية الى الخارج في اقرب وقت ممكن.