أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية أن تنظيم القاعدة بالمملكة يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن فقد دفعة واحدة قيادته الميدانية، التي كانت تهدد وتتوعد بمزيد من القتل والدمار. وقال المصدر في تصريح ل (اليوم) أن مقتل عبدالعزيز المقرن (أبو هاجر) القائد الميداني للقاعدة بالمنطقة، واعتقال 10 من أنصاره، يمثل النهاية الحتمية لهذه الجماعة الإرهابية، التي أصبحت محل رفض وإدانة من جميع شرائح المجتمع محليا وخارجيا.. مبينا أن تنظيم القاعدة فقد تماما جميع الذين كانوا يتعاطفون معه في وقت سابق، عندما كان يقاتل في أفغانستان ضد الاحتلال (السوفيتي). وأضاف المصدر ان مقتل المقرن وفيصل عبدالرحمن الدخيل وتركي المطيري وإبراهيم الدريهم واعتقال 10 من المتشددين، الذين كانوا يعملون على ترويع الآمنيين وقتل المعاهدين بغير وجه حق، أكد على مقدرة الأجهزة الأمنية في تعقب واعتقال واغتيال الإرهابيين، مهما تخفوا.. مشددا ان الأجهزة الأمنية ستظل يقظة، وهي تسهر على أمن هذا الوطن الغالي، وتلاحق الفئة الضالة التي وصلت إلى نهاياتها بمشيئة الله تعالى. وكان ذات المصدر الأمني صرح ل (اليوم) قبل 4 أيام بقوله: ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد توجيه ضربات موجعة لتنظيم القاعدة بالمملكة. من جهة أخرى لا تزال الأجهزة الأمنية تقوم بتمشيط وتفتيش بعض الشقق المشبوهة، بعدد من أحياء الرياض، بهدف القضاء التام على جميع بؤر الإرهاب.